عززت البورصة المصرية من مكاسبها وتمكنت من تحقيق أرباح أسبوعية تقدر بنحو 1.1 مليار دولار، وذلك خلال الأسبوع الماضى، بدعم نشاط الأسهم القيادية واستعداد الحكومة للمؤتمر الاقتصادي الذي ينطلق اليوم بمدينة شرم الشيخ وتشارك فيه كبرى الشركات العالمية.
وقال محللون ومتعاملون إن البورصة المصرية تعرضت لضغوط حادة خلال الجلسات الماضية، حيث اتجهت الصناديق والمؤسسات المصرية إلى البيع العشوائي، وهو ما يثير الدهشة والاستغراب، خاصة أن هناك محفزات إيجابية كثيرة تتزامن مع انعقاد المؤتمر الاقتصادي اليوم.
اقرا إيضًا : كل حاجة عن المؤتمر الاقتصادى .. متابعة خاصة
وخلال تعاملات الأسبوع الماضي ربح رأس المال السوقي نحو 8.44 مليار جنيه، تساوي 1.1 مليار دولار، بعدما وصل رأسمال الشركات المدرجة إلى نحو 523.2 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات جلسة أمس الخميس.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد ارتفع المؤشر الرئيسي “إيجي أكس 30” بنسبة 0.7% من مستوى 9575 نقطة، ليغلق أمس عند مستوى 9640 نقطة.
فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي أكس 70” بنسبة 1.8% إلى مستوى 556 نقطة مقابل 566 نقطة.
وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقا “إيجي أكس 100” الذي تراجع بنسبة 1% ليصل إلى مستوى 1120 نقطة، متراجعاً من مستوى 1131 نقطة.
اقرا إيضًا : محلب يشرح أجندة المؤتمر الاقتصادى
ويعقد مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري “مصر المستقبل” في مدينة شرم الشيخ في الفترة ما بين 13 وحتى 15 مارس 2015 بهدف تعريف المجتمع الدولي ببرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري خلال السنوات الأربع القادمة، وذلك في إطار تشجيع الاستثمارات العالمية على دخول السوق المصري.
وقالت مدير التداول بشركة تيم لتداول الأوراق المالية، أماني عبدالمطلب، إن البورصة المصرية تعرضت لضغوط حادة من قبل الصناديق والمؤسسات، وهي محاولات “مشبوهة” لدفع المستثمرين إلى التخارج من البورصة والسوق المصري، خاصة أنه لا يوجد أي مبرر لعمليات البيع العشوائي التي شهدتها السوق خلال بعض الجلسات الماضية.
وأوضحت أن العديد من المحفزات التي تشهدها مصر خلال الأيام الماضية، والتي تتعلق جميعها سواء بالقوانين أو المشروعات الجديدة التي ستعرضها الحكومة خلال المؤتمر الاقتصادي، وكل هذه المحفزات كافية لدفع البورصة المصرية إلى مواصلة الصعود وليس أن تتجه إلى الهبوط، كما شهدنا خلال بعض الجلسات الماضية.