واصل محمد صلاح، لاعب منتخب مصر الأول لكرة القدم وفريق فيورنتينا الإيطالى، التألق فى الملاعب الأوروبية بعدما قاد فريقه فيورنتينا الإيطالى للفوز على جاره روما الإيطالى بثلاثية نظيفة ضمن إياب دور الستة عشر لبطولة الدورى الأوروبى.
ونجح الفيولا فى اكتساح منافسه على ملعبه «الأوليمبكو» فى العاصمة الإيطالية بعد أن انتهت مباراة الذهاب فى فلورنسا بالتعادل الإيجابى 1/1 ليتأهل فيورنتينا بمجموع المباراتين 4/ 1.
وشارك محمد صلاح من أول المباراة وتألق بشكل لافت وشن الكثير من الغزوات على مرمى روما وسط حسرة جماهير نادى العاصمة الذى رفض مسؤولوه ضم محمد صلاح فى بداية الموسم، مما جعل اللاعب يغير وجهته إلى فيورنتينا. وسقط دفاع روما أمام مهارات وسرعة وقوة محمد صلاح، الذى تلاعب بمدافعيه الواحد تلو الآخر، وتصدى القائم والعارضة لهدفين محققين له، أحدهما ماراثونى مارادونى حيث أخذ الكرة من منتصف ملعب فريقه، وجندل المدافعين الواحد تلو الآخر حتى دخل منطقة الجزاء وسدد الكرة لتصطدم بالعارضة.
وعقب المباراة احتفت جماهير فيورنتينا باللاعب المصرى بعدما حرصت على الغناء له على مدار شوطى المباراة، كما حرصت على التقاط الصور «السيلفي» معه وهو يركب أتوبيس الفريق للعودة إلى فلورنسا، ورد اللاعب على موقعه الشخصى بنشر الصورة مع الجماهير على حسابه الشخصى، واصفاً جمهور فريقه بـ «العظيم».
كما داعب اللاعب زميله السابق فى بازل محمد الننى على سوء الحظ الذى لازمه فى اصطدام كرتين بالعارضة والقائم، فى تغريدة له على موقع «تويتر» أشار له فيها: «مين بقه اللى كان عينه فى الجول النهاردة؟».
فيما قال موقع «إس بى نيشن» الشهير التابع لشبكة فوكس ميديا العالمية للإعلام، فى تقرير له عن صلاح بعنوان «ميسى مصر» إن فشل اللاعب فى التسجيل أمام روما لم يمنع أسطورته من مواصلة النمو فى فيورنتينا، ورغم أن هذه المباراة الثالثة على التوالى التى لا يسجل فيها إلا أن تمريراته الحاسمة وأداءه الجيد لا يتوقفان، ليصبح بعد شهرين فقط فى مدينة فلورنسا أسطورة تقترب مثل أساطير النادى السابقين باتستوتا ودى ليفيو وروى كوستا وجانكارلو انتونى.