وصف القائد العام للجيش الوطني الموالى للسلطات الشرعية فى ليبيا، الفريق خليفة حفتر جماعة الإخوان المسلمين بأنها “مثل القنبلة الموقوتة أينما تحل، يحل معها الإرهاب والخراب”.
وقال حفتر في مقابلة تلفزيونية وزع مكتبه نصها، أن تنظيم الإخوان المسلمين لا يختلف عن بقية التنظيمات الإرهابية الأخرى مثل القاعدة وداعش، مضيفاً “لا فرق بين التنظيمات الثلاثة، والإخوان هم أساس الجماعات المتطرفة”.
وأضاف في المقابلة التي تلقى 24 نسخة مكتوبة منها “الفرق بين السلفيين والحركات الإسلامية الأخرى كالفرق بين الجنة والنار، شباب السلفيين صادقين شجعان أنذروا أنفسهم لله وللوطن”.
وكشف حفتر الأسباب الحقيقة وراء رفضه طلباً من رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، الديبلوماسي الألماني مارتن كوبلر، للاجتماع به مرة أخرى عقب اللقاء الوحيد الذي تم بينهما في مقر قيادة حفتر في مدينة المرج بشرق ليبيا قبل بضعة شهور.
وبعدما وصف كوبلر بأنه “مجرد موظف ومكلف بعمل لا أكثر”، قال حفتر: طالما لا فائدة ترجى من مثل هذه الاجتماعات التي لا ينتج عنها شيء، فلا داعي لتضييع الوقت في الكلام الفارغ”.
وقلل قائد الجيش الليبي من أهمية قرارات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج بشأن أنشاء حرس رئاسي, ورأى أنها “قرارات كعدمها تماماً، ولا علاقة لي بها ولا تعنيني ولا تخصني، من قرب أو بعيد”، على حد تعبيره.
وتوقع الفريق حفتر أن تفشل حكومة السراج في تحقيق أهدافها، وقال إن “هذه الحكومة لن تفلح”، داعياً إلى فرض الأمن والاستقرار أولاً قبل الحديث عن تأسيس حكومة جديدة في البلاد.
وقال إنه ﻻزال يرى أن الثورة التي اندلعت عام 2011 على نظام العقيد الراحل معمر القذافي كانت صحيحة، وتابع: “نحن مع الثورة ومن لم تتلطخ أيديهم بدماء الليبيين، فهم أبناء للوطن”.
