قال اليوم شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب إن وباء الإرهاب استشرى خطره وبات يهدد الجميع، منددا بجريمة تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
واعتبر الطيب – خلال كلمته التى ألقاها أمام قمة رئيسات البرلمانات المنعقدة في العاصمة الإماراتية أبوظى – أن الإرهاب من أخطر التحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي، الذى استشرى خطره في شرق الأرض وغربها.
وتابع الطيب :” ظن كثيرون ممن صمتوا عن ولادته وأسباب نشأته أنه لن يبرح موطنه الذي نشأء فيه، وإذ به ينشر الرعب والفزع بين الناس في كل مكان”.
مضيفاً :” لقد سمعت بكل تأكيد عن جريمة الأمس الغادرة، التي راح ضحيتها أبرياء مسالمون، كانوا يؤدون صلواتهم في الكنيسة المصرية .. خلفت الجريمة في قلوب المسلمين قبل المسيحيين آلاما وأحزانا ليس من السهل تجاوزها ولا نسياها”.
وأضاف الطيب، أن الهجوم على الكنيسة البطرسية جريمة وحشية مثلت إيذاء ليس فقط للمسيحيين فى مصر، ولكن للمسلمين فى شتَّى بقاع العالم، وإلى نبى الإسلام فى ذكرى مولده الشريف.
ولفت الطيب إلى أنه بالرغم من وجود آلاف الكتب والأبحاث والمؤتمرات والندوات التى تناولت موضوع المرأة إلا أنه يظل وكأنه لم يَمْسَسْه فِكْرٌ ولا قَلَمٌ من قبل، مؤكدا على أن الإسلام أنصف المرأة المسلمة وحرَّرها من الأغلالِ والقيود التى كبَّلتها بها حضارات معاصرة لظهوره، وأن الإسلام جاء ليحرر المرأة من حصار العادات والتقاليد، ويلقى بها فى قلب المجتمع لتتحمل مسئولياتها فى إعماره وتنميته وتقدمه.
