قالت صحيفة “لا دايرنيار أور” البلجيكية اليوم الجمعة، أن المتهم الأكثر خطورة والرئيسى لتفجيرات باريس والمطلوب ضبطه صلاح عبد السلام، لم يتوجه إلى سوريا عقب التفجيرات كما أشيع من قبل، ولم يكن فى مدينة مولينبيك البلجيكية، وأن السلطات البلجيكية أكدت أنه كان فى الجانب الآخر من بلجيكا بمدينة شايربيك.
وقالت الصحيفة البلجيكية، إن صلاح عبد السلام مكث هناك لفترة تصل إلى ثلاثة أسابيع، بينما نفت السلطات نظرية طرحتها هيئة الإذاعة والتليفزيون البلجيكية، والتى تفترض أنه ربما تسلل عبر طوق أمنى للشرطة البلجيكية فى منطقة مونبيليك فى بروكسل، وكونه كان مختبئًا فى سيارة أو حتى داخل قطعة أثاث – حسبما قالت الصحيفة.
ووفقاً للصحيفة ذاتها، فإن المتهم الهارب استأجر شقة باسم مستعار – التى تم تفتيشها فى ديسمبر الماضى – وعثرت الشرطة فيها على مواد يمكن استخدامها لتصنيع متفجرات وآثار لمادة الأسيتون بيروكسايد القابلة للانفجار وأحزمة يدوية الصنع، إلى جانب بصمات عبد السلام.
