أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى على الرغم من التحذيرات المتكررة من المجتمع الدولى.

وقامت بيونج يانج مجددا باستفزاز كبير ضد المجتمع الدولى بعد مرور حوالى شهر واحد من إجرائها التجربة النووية الرابعة فى 6 يناير الماضى، مما يزيد من حدة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بعيد المدى من موقع إطلاق الصواريخ فى بلدة دونج تشانج-ري فى إقليم بيونج آن الشمالى.

وذكر مسؤول فى الجيش الكوري الجنوبى، حسب وكالة أنباء “يونهاب الكورية الجنوبية” أن الجيش رصد مسار الصاروخ ويتتبع مساره.

وجاء إطلاق الصاروخ بعيد المدى من الناحية الجنوبية من الأراضى الكورية الشمالية، وفقا لما أخطرت بيونج يانج المنظمة البحرية الدولية به.

من جانبه، يشغل الجيش الكورى الجنوبى مدمرات إيجيس ونظام الرادار الذى يسمى الصنوبر الأخصر وطائرة الإنذار المبكر وقوات السيطرة للقوات الجوية الكورية الجنوبية المحمولة جوا من أجل رصد الصاروخ وتتبعه.

ودخلت الحكومة الكورية الجنوبية والجيش الكورى الجنوبى فى حالة تأهب لمواجهة إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ بعيد المدى.

واستدعت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومى فى أعقاب إطلاق بيونغ يانغ الصاروخ بعيد المدى لمناقشة مواجهته.

كما أمرت الحكومة الكورية الجنوبية بعثتها لدى الأمم المتحدة بمطالبة مجلس الأمن الدولى للأمم المتحدة بعقد اجتماع عاجل.

وكانت كوريا الشمالية قد أخطرت المنظمة البحرية الدولية بخطتها لإطلاق الصاروخ بعيد المدى فى الفترة من يوم 8 إلى 25 فبراير، غير أنها عدلت موعد الإطلاق إلى ما بين يوم 7 إلى 14 فبراير.