سفينة نوح لانقاذ الجنس البشرى .. معجزة نبوية شهيرة لكن هل تتخيل أنها موجودة بالفعل عام 2014 .
بالطبع السفينة ليست هى المقصودة لكن فكرة السعى للحصول على الجنس البشرى عبر تخزين عينات لاستخدمها للمحافظة على الحياة .
فهناك بعيدا فى سيبيريا ، هناك كوخ خشبي غير واضح ولا يلاحظه أحد، ولكن هذا المبنى الصغير ما هو إلا مدخل لقبو كبير تحت الارض من شأنه حفظ الجنس البشرى ، فهو المدفن العميق تحت أبرد مدينة على وجه الأرض لتصبح موطنا لمخزون هائل من البذور والنباتات .
وهذا القبو هو منشأة للتخزين، ويطلق عليها اسم ” سفينة نوح للبذور”، التي من شأنها الحفاظ على كوكب الأرض من خلال الحفاظ علي عينات الإمدادات الغذائية والنباتات النادرة من الإنقراض، عن طريق إستخدام هذه البرد الطبيعى من الجليد الدائم للحفاظ على هذه العينات لمدة تصل إلى 100 عاما .