كتب: حسن سامح
اكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أنه يسعى لإسقاط نظام قمعى ولكنه أيضا يرفض المساس بمنشآت الدولة وتدميرها أو الهجوم عليها لأن هناك فرق بين النظام الذى يريد ان يسقطه والدولة ومؤسساتها وانه لن يسمح بالمساس بها او تغيير المسار الديمقراطى.
كما أكد أن قرار انسحابه جاء لأنه متأكد أن العمليه الانتخابية سيشوبها التدليس والخديعة وأن هذة العملية انتكاسة للديمقراطية وأنه لن يشارك فى تلك العملية.
كما أعلن أن الحزب لم يقرر حتى الآن إذا ما كان سيدعم أحد المرشحين ومن هو هذا المرشح أم أنه لن يدعم أحد
كما شكر أبو الفتوح الإعلام الحر الشريف الذى لا يشارك فى الخديعة والتحريض على المواطنين.