كتب: محمد علي حسن
حذّر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة من أن عودة إسرائيل إلى استئناف الاغتيالات ومنع المصلين من دخول الأقصى ستؤدي إلى أوضاع لا يمكن السيطرة عليها.
وقال “أبو ردينة” في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، اليوم الثلاثاء، إن التصعيد الأخير الذي أدى لاستشهاد 3 مواطنين هو استفزاز خطير سيؤدي إلى تدمير ما تبقى من عملية السلام ويدفع باتجاه أوضاع خطيرة لا يمكن السيطرة عليها.
وطالب الناطق باسم الرئاسة الولايات المتحدة واللجنة الرباعية بالعمل السريع لإنقاذ الموقف.
ويذكر أن ثلاثة مواطنين استشهدوا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية حيث استشهد الشاب فداء محي الدين مجادلة اليوم،الثلاثاء، من بلدة عتيل شمال طولكرم وأصيب آخر بجروح خلال مطاردة القوات الإسرائيلية للسيارة التي كانا يستقلانها قرب حاجز جبارة- عزبة شوفة جنوب طولكرم، ما أدى إلى انقلاب السيارة.
فيما استشهد، مساء أمس، الشاب ساجي صايل درويش (20 عاما) من قرية بيتين، إثر إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق رام الله، والمواطن رائد زعيتر بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه على معبر الكرامة.
كما فرضت قوات الاحتلال حصارًا عسكريًا محكمًا على المسجد الأقصى المبارك، ومنعت المُصلين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً من دخوله لأداء صلاة الفجر.