كتبت: داليا فكري
أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن ما حدث من جريمة قتل نكراء في ليبيا يحتاج إلى تحقيق جاد وحازم، ولا سيما أنهم مسيحيون، وهناك شبهة أن يكون القتل بسبب ديانتهم؛ مطالبًا وزارة الخارجية بالقيام بدورها في حماية المصريين بالخارج.
فيما أعربت المنظمة المصرية لحقوق الانسان عن أسفها إزاء الحادث البشع الذي أسفر عن مقتل سبعة مواطنين مصريين في قرية جروثة بإحدي ضواحي مدينة بنغازي شرق ليبيا، وتطالب المنظمة الأجهزة المصرية بالتواصل مع الجهات المعنية بليبيا لحماية الأرواح المصرية في ظل الانفلات الآمني الذي تشهده الدولة الشقيقة.
كان مجموعة من الملثمين قاموا أمس الأثنين، بالهجوم علي أحد المباني التي يقطنها مصريون، وقاموا باختطاف 8 أفراد إلا أن أحدهم لاذ بالفرار بينما قُيد السبعة الباقين وهم “طلعت صديق بباوي، هاني جرجس حبيب، ندهي جرجس حبيب، فوزي فتحي صديق، ادوارد ناشد بولس، أيوب صبري توفيق، سامح روماني توفيق”، ومن ثم أطلقوا الرصاص عليهم.
وتم اكتشاف الجثث من قبل السلطات الليبية في إحدي ضواحي بنغازي حيث تشيع الاغتيالات وجرائم الخطف والسيارات الملغومة.