أصرّت محطّة MBC والإعلامية وفاء الكيلاني، رغم كلّ ما أشيع وحُكي عن إيقاف الحلقة الأولى من برنامجها “المتاهة”، بسبب مشكلة حقوق الملكية الفكرية، على أن تُطلق الحلقة الأولى من البرنامج التي كانت ضيفتها الفنانة أحلام، وكيف تُروّج لهذه الحلقة التي لم تخلُ من التصريحات النارية والمحطات الإنسانية البارزة.
اللقب الأحب إلى قلبها
دخلت وفاء متاهة أحلام الشامسي من الطفولة مروراً بالمراهقة ووصولاً إلى احترافها الغناء، وقد عرّجت على سلسلة مواضيع رائجة مرتطبة بأحلام، إذ كانت البداية في الحديث عن المشكلة والقطيعة بين أحلام وزميلتها الفنانة نوال الكويتية، وقالت إنّها تأكّدت من أنّ زميلتها لم تكن تُحبّها، وهي اليوم لا تستحقّ منها أيّ كلمة ولا حتى التوقّف للحديث عنها في الحلقة، وكشفت أنّها لا تحبّ الألقاب، ولكنّ الجمهور ألبسها التاج في قطر ولقّبها بالملكة، و”أبو نورة” – محمد عبده، أطلق عليها لقب فنانة الخليج الأولى، مشيرةً إلى أنّ اللقب الأحب إلى قلبها هو “أم فاهد”، تيمّناً بابنها البكر فاهد.
كسرت رأي اللجنة
أحلام اعتبرت أنّها لم تظلم ياسمينا العلواني خلال مشاركتها في “أرابز غوت تالنت”، فهي أبدت في نهاية المطاف رأيها لها، وصوتها غالباً ما يكون مسموعاً و”عالياً” في الحق، معتبرةً أنّها كسرت رأي لجنة التحكيم الرباعي، ولم تفهم كيف تقول لها الفنانة نجوى كرم إنّها خليفة أم كلثوم، منوّهةً بأنّها كانت سبباً في “ترند” البرنامج وكثرة التداول به عبر السوشيال ميديا. ولا بدّ من التنويه بأنّه غير بعيد عن ذلك، تصدّر يوم أمس هاشتاغ “#احلام_في_المتاهة” لائحة أكثر المواضيع تداولاً في عدد من الدول العربية.
حياة هادئة ومنتظمة
ولعلّ أبرز التصريحات التي تركت أثراً لدينا، هو حديث أحلام عن بداياتها بأنّها صنعت نفسها بنفسها، وقد برّرت سبب عدم ردّها أخيراً على المُغرّدين السلبيين عبر حسابها على التويتر في ردودهم على آرائها، بأنّها مشغولة جدّاً بأعمالها والحفلات ولا تجد وقت فراغ للرّد عليهم. الشامسي تحدّثت عن يومياتها وأسلوب حياتها بعيداً عن الكاميرا، فهي تنام يومياً عند العاشرة مساءً عندما تكون في دارتها في الدوحة على عكس عندما تكون في الخارج، حيث تكون منزعجة ويتغيّر كل نظام حياتها، منوّهةً بأنّها تعيش حياةً هادئة، وهي لا تريد أن تُسامح أحداً اليوم وتعيش سعيدة.
تترك “أراب آيدول” للأهم منه
وعن مسألة عودة برنامج “أراب آيدول” إلى الشاشة وعندما سألتها الكيلاني عن إمكانية ذهابها إلى “إكس فاكتور” إذا لم يُبثّ البرنامج الأول قالت: “أغادر أراب آيدول إلى برنامج أهم منه، وأنا وقّعتُ على موسمٍ واحد منه… أنا أسّستُ للبرنامج، وإذا أردتُ الخروج منه أخرج إلى برنامج أضخم”، ولا شكّ في أنّ هذا التصريح الذكي، كفيلٌ بأن توصل به أحلام رسالة مبطّنة – وواضحة المعالم في آنٍ واحد للبرنامج.
حذف مقطع من الحلقة
وفي سياق الحوار، كشفت أحلام أنّها قد تدفع مليون دولار مقابل أمور حياتية مهمّة، أو قد تدفعها في سبيل مساعدة العائلات المحتاجة، والنازحين الذين ركّزت عليهم في حديثها مرّات عديدة ولكنّ الكيلاني تجاهلت ذلك مشيرةً إلى أنّها اختارت من متاهات أحلام على السوشيال ميديا، وشكرت الأسير الفلسطيني الذي رسمها وعرض اللوحة للبيع بمبلغ باهظ.
ولا شك في أنّ شخصية أحلام الإنسانة بعيداً عن الفن ظهرت في محطات عديدة من الحلقة، حيث تحدّثت عن أنّها اليوم أصبحت واعيةً جدّاً وذكيّة، وإن سقطت لا قدّر الله في أيّ مرحلة فإن الأشخاص الذين يُحيطون بها قادرون على احتضانها.
أمّا عبر حسابها على التويتر، فغرّدت كاشفةً أنّه حُذف مقطع من الحلقة، سألت فيه وفاء الكيلاني “كم سنة أمضيتِ في الإعلام وكم فنانة خليجية استضفتِ؟”، إلّا أنّها لم تلقَ ردّاً وختمت تغريدتها بهاشتاق “#هزمتك_الملكة_يا_وفاء”.