أكدت لجنة الاتصال الدولية بالاتحاد الإفريقى والمعنية بمتابعة الأزمة الليبية فى أحدث تقرير لها، أن الجماعات والميليشيات المسلحة فى عدة مدن ليبية تحصل على دعم وتمويل مباشر من دول أخرى، ومن بين هذه الدول تركيا وقطر والتنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية.
وذكرت اللجنة فى تقريرها، حسب مركز المزماة، أن قوات فجر ليبيا، وهى الجناح العسكرى لإخوان ليبيا، يتم التحكم فى قراراتها من القيادة الفعلية لها فى إسطنبول وليس داخل ليبيا، وأن ما حصلت عليه تلك القوات من أسلحة وعتاد من تركيا على مدار الشهور الستة الماضية يقدر بنحو 100 مليون دولار، وأن بعض الأسلحة تستوردها تركيا من دول أخرى لصالح قوات فجر ليبيا.
أقرأ أيضًا: تسييراس :اتفاق اليونان للبقاء ضمن منطقة اليورو صعب ولكنه مهم لعدم الإفلاس
وأوضح تقرير اللجنة أن بعض الضغوط العربية والأوروبية التى ظهرت مؤخرًا على قطر ساهمت فى تخفيف التدخل القطرى فى الأزمة الليبية ووقف تقديم أى تمويل أو تسليح للجماعات والميليشيات المسلحة رغم وجود اتصالات سياسية بين قطر وإخوان ليبيا وجناحها العسكرى قوات فجر ليبيا.
وأشارت اللجنة فى تقريرها إلى أن دول الاتحاد الإفريقى طالبت الدول الموردة للسلاح للجماعات المسلحة والميليشيات الليبية بضرورة وقف أية عمليات غير شرعية لتزويدهم بالسلاح ووضع ضوابط لمراقبة صفقات الأسلحة التى ترسل للدول الإفريقية لمنع تسرب هذه الأسلحة إلى داخل ليبيا خصوصًا أن هناك صفقات تعقد بأسماء دول إفريقية ومنها تشاد ونيجيريا ثم يتم وصولها إلى الجماعات المسلحة داخل ليبيا.