دفعت أزمة تراجع الطلب بنسب كبيرة، إلى اشتعال حرب “حرق أسعار” في سوق الحديد ، وفقا لما نقلته صحيفة “المال” عن تجار في السوق.
وتراوحت قيمة التخفيضات بين 100 و150 جنيهًا فى الطن، من خلال مُصنعين لدى الغير (درفلة)، مع استمرار ضعف الطلب تراجعت مشتروات التجار حتى 50%، وسط توقعات بخفض الأسعار من المصانع الفترة المقبلة.
وتسبب تراجع مبيعات الحديد للمستهلكين الأفراد في أزمة لدى مصانع الحديد، تزامنا مع توقف نمو المباني المخالفة.
وقال محمود سلامة، رئيس شركة اروميكس جروب لتجارة مواد البناء، إن أسعار الحديد لدى العديد من المُصنعين تراجعت ضمنيًا خلال الفترة الأخيرة بقيم تصل حتى 150 جنيهًا فى الطن، الأمر الذى وصفه بـ«حرق أسعار».
وأضاف وائل سعيد، رئيس شركة الفجر ستيل لتجارة مواد البناء، أن أغلب التجار خفض مشترواته من المصانع خلال الفترة الأخيرة بنسب تتراوح بين 20 و30%، وبعضهم خفضها حتى 50%.
وأشار سعيد، إلى احتمالية هبوط الأسعار بنحو 200 جنيه للطن فى المتوسط، ويحكمها فى النهاية حجم التكلفة النهائية على كل مصنع.
كانت شركات الحديد قد أعلنت ثبات أسعار البيع لشهر مارس الحالي، وتتراوح الأسعار فى أرض المصنع حاليًا بين 11.4 و11.6 ألف جنيه فى الطن، فيما تتراوح أسعار البيع للمستهلكين بين 11.750 و11.800 ألف جنيه للطن.