هناك الكثير من الأمور التى قد تؤدى إلى إصابة الطفل بالصداع منها:
الأمراض والالتهابات مثل: الإنفلونزا والزكام والتهابات الجيوب والأذن، إضافة إلى التهابات السحايا والتهاب الدماغ، تسبب الصداع أيضاً وهذه الأمراض والالتهابات تحتاج إلى العلاج السريع من قبل الطبيب المشرف على الطفل.
– العوامل النفسية: إن تعرض الطفل لمستويات عالية من الضغوطات النفسية والقلق يؤديان إلى إصابته بالصداع، وعلى الرغم من أن الأهل قد يعتبرون هذه المشاكل بسيطة إلا أنها تكون جوهرية بالنسبة للطفل.
– المشاكل الدماغية: قد تسبب الأورام والخراجات والنزيف داخل الدماغ ضغطاً على مناطق معينة منه، ما يؤدى إلى صداع متزايد.
– التعرض للصدمات فى الرأس: أى صدمة قوية قد يتعرض لها الطفل على رأسه، قد تؤدى إلى شعوره بالصداع ومن هنا ينصح أيضاً باللجوء إلى الطبيب، خوفاً من أى مضاعفات لهذه الصدمة.
علاج صداع الأطفال
فى كثير من الأحيان يزول الصداع من تلقاء نفسه، إلا أنه فى أحيان أخرى يحتاج إلى بعض العلاجات البسيطة التى يمكن تقديمها للطفل فى المنزل، خصوصا إذا كان سبب الصداع ليس خطيراً ومن العلاجات التى يمكن تقديمها للطفل:
– منح الطفل المصاب قسطاً كافياً من الراحة.
– إبعاد الأصوات المزعجة عنه.
– إعطائه كميات كافية من السوائل.
– وضعه على نظام غذائى متوازن.
– إعطائه الأدوية المسكنة بعد استشارة الطبيب.