النجوم الكبار الذين نراهم اليوم يشقون طريقهم بقوة نحو المجد في عالم الساحرة المستديرة كانوا يومًا ما حاملي كرات في الملاعب، وأطفالا يسعون وراء توقيع أساطير بلادهم الذين سبقوهم في تحقيق الإنجازات.
القصص كثيرة لكن تقرير “بي إن سبورت” سلط الضوء على ثلاثة من أهم نجوم كرة القدم في العصر الحالي منهم نجمان فازا بكأس العالم الأخيرة مع منتخب فرنسا، وهما أنطوان جريزمان والنجم الشاب كيليان إمبابي.
بعد فوز منتخب فرنسا نشرت شبكة تليفزيون W9، فيديو أخرجته من أرشيفها، لنجم الديوك جريزمان وهو يحاول الحصول على توقيعات من نجوم بلاده أبطال العالم 1998، ويظهر في الفيديو الحارس بارتيز، زيدان، وتيري هنري الذي يقول لجريزمان ابن السبع سنوات حينها، “أنت السَلف”.
وحين يسأل المراسل التليفزيوني جريزمان أي نجم تحبه أكثر يهرب من الإجابة بالقول: “لا أعرف”.
والأمر الملفت الآخر هو أن جريزمان الطفل بدا في الفيديو يرتدي الرقم 7 رقم لم يتخلَّ عنه إلى يومنا هذا. أما كيليان إمبابي فقد نشرت له صورة وهو يجلس في غرفته في عمر الـ14 عامًا محاطًا بصور كريستيانو رونالدو نجمه المفضل، لتدور الأيام ويفوز النجم صاحب الـ19 عامًا باللقب الكروي الأغلى، ويصرح كريستيانو رونالدو بأن إمبابي يسير بقوة نحو الفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم.
ولعل قصة دخول جواو فيليبي كطفل مرافق لكريستيانو رونالدو في مباراة للبرتغال وبولندا في تصفيات أمم أوروبا 2008 ومن ثم صعوده على عرش القارة العجوز وتتويجه بيورو تحت 19 عاما وتتويجه كهدافٍ لها قبل أيام، تدلنا على قصص مشابهة كثيرة جعلت أطفال الظل – إن صح التعبير- يسرقون بقعة الضوء الكبرى.