ليلة رأس السنة هى التى تودع عاماً وتستقبل آخر، وهو حديث ينتظره الكثير فى مختلف أنحاء العالم لتقام فيه الاحتفالات والسهرات المتنوعة والمختلفة، وتمارس الشعوب الكثير من العادات والتقاليد الاحتفالية التى لا تخلو من الغرابة والطرافة فى آن واحد، وذلك تبعا لموروثات ومعتقدات قديمة، تبعث على التفاؤل بالعام الجديد، ليعم فيها الخير والحظ، لكن الجامع المشترك بين سائر الشعوب والبلدان رغم اختلاف التوقيت، أنه عندما تدق الساعة معلنة منتصف الليل يحتفل الناس كل على طريقته بتوديع عام مضى واستقبال عام آت، وسط أجواء من الفرح والبهجة وتبادل التهانى والأمنيات السعيدة.
وفى منتصف ليل اليوم، سيتغير التاريخ وسيحتفل العالم بنهاية عام 2014 وبداية 2015، حسب التقويم الميلادى، وحسب التقاليد المتبعة والعادات المعروفة فى عدة مناطق بالعالم، يحدث تبادل للقبلات فى منتصف الليلة لافتتاح السنة الجديدة بأفضل ما يمكن، ولكن فى عدة مناطق أخرى فى العالم توجد عادات مختلفة ومتنوعة تجرى فى منتصف ليل رأس السنة الجديدة.
فى البرازيل
يرتدون الزى الأبيض، كى يطردوا الأرواح الشريرة.
فى البرازيل
القفز على 7 أمواج فى البحر بالبرازيل أيضا لجلب حسن الحظ.
فى الأكوادور
يحرقون الدمى، كرمز لحرق السنة الماضية واستقبالا للسنة الجديدة.
فى السلفادور
يكسرون بيضة فى منتصف الليل بالضبط، ويتركونها فى الخارج كل الليلة، وترمز الصورة التى تتخذها البيضة فى الصباح إلى ما سيجلبه الحظ فى السنة القادمة.
فى تركيا
يرمون رمانة نحو الشارع الساعةَ 12 تماما.
فى إسبانيا
يأكلون العنب مع كل ضربة جرس ساعة فى الساعة 12.
فى جواتيمالا
يخرجون خارج البيوت الساعة 12 تماما، ويقفون وظهرهم إلى الشارع ويقذفون نحوه 12 عملة معدنية.
فى كولومبيا
يتجولون فى الطرق بحقائب فارغة، كى تكون سنة مليئة بالسفريات.
فى تشيلى
يأكلون فى منتصف الليلة ملعقة مملوءة عدسا، من أجل سنة عمل ورزق ناجحين.
فى أستراليا
من المعتاد القيام بمسيرات والطرق على وعاء معدنى بمغارف خشبية.
فى الأرجنتين
من العادات الأرجنتينية الأخرى المعروفة هى مد الرجل اليمنى إلى الأمام بالضبط فى منتصف الليلة، كى تفتتح السنة “بالرجل اليمنى”.
فى بورتوريكو
يملؤون الدلاء والأطباق بالماء ويسكبونها على الشارع فى منتصف الليل بالضبط.
فى روسيا
يكتبون أمنيتهم على بطاقة، يحرقونها، ويدخلونها إلى كأس من الشمبانيا ويشربون كل ما فيها قبل الساعة الثانية عشر ليلا.