إن كان من الشّائع بالنّسبة إليكم أنّممارسة العلاقة الحميمة ضروريّة بين الزّوجين لاستمرار رابط الحبّ بينهما وتجديده من وقتٍ لآخر، قد لا تعملون أنّ توقيت الممارسة هذه مهمٌّ هو أيضًا.
إذ هناك أوقات من النّهار أو الشّهر أو السّنة أو مناسبات معيّنة فيها تٌعتبر ممتازة لممارسة العلاقة الحميمة وقضاء لحظات مميّزة مع الشّريك تسودها أجواء من الرومانسيّة والدّفء. إليكم أبرزها في ما يلي:
– في الصّباح الباكر: قد يكون بدء نهاركم بعلاقة حميمة سريعة فكرة ممتازة ليومٍ حيوي ونشيط، خاصّةً أنّ رغبة الرّجل الجنسيّة تكون قويّة عند الصّباح.
– في المساء: اختاري سيّدتي يومًا لا يكون زوجك في العمل فيه (لكي لا يعود متعبًا ويستسلم للنّوم)، وفاجئيه بتحضير مائدة عشاء لذيذة من الأطباق المُفضّلة لديه بجوّ رومنسي تكون الأنوار فيه خافتة وأنغام الموسيقى منتشرة في المكان، فيكون العشاء بداية علاقة مميّزة بينكما.
-في عطلة الأسبوع: يمكنكم أن تخصّصوا يومًا من عطلة الأسبوع تقضونه معًا دون أطفالكم في المنزل، فتتشاركون الواجبات المنزليّة واللّعب كالصّغار من جديد مثلاً ومن ثمّ تستمتعون بعلاقة حميمة تذكّركم بالعلاقة الأولى قبل إنجاب الأطفال.
– في بداية الصّيف: اختاروا يومًا في بداية موسم الصّيف من شهري تمّوز أو آب مثلاً لتذهبوا مع شريككم إلى الجبل أو البحر حيث تقضون نهاركم بنشاطاتٍ مُختلفة، ومن ثمّ تختتمونه في فندق أو بنغالو أو كوخ تمارسون فيه العلاقة الحميمة بطريقة جديدة ومُبتكرة.
– بعد ممارسة الرياضة: إلى جانب الفوائد الصحيّة الكثيرة، تمدّكم ممارسة التّمارين الرياضيّة بطاقة وحيويّة كبيرتين. لذلك، انتظروا عودة شريككم من النّادي الرياضي واستمتعوا معه بالعلاقة الحميمة.