مع مرور نحو عامين على قرار تعويم العملة المحلية الذي صدر في نوفمبر 2016 فقد جذب أكبر بنكين حكوميين الأهلي المصري ومصر، حصيلة دولارية تُقدر بنحو 50 مليار دولار خلال هذه الفترة .
قال هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى: إن حصيلة مصرفه من التنازلات عن العملات الأجنبية من العملاء، للبنك الأهلى المصرى، ارتفعت إلى نحو 36 مليار دولار، منذ تحرير سعر الصرف – تعويم الجنيه – وحتى الآن، أى خلال عامين، وفقًا لليوم السابع.
وأكد عاكف المغربي، نائب رئيس بنك مصر، أن إجمالى الموارد من العملة الأجنبية عقب مرور عامين من قرار تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016 وحتى الآن سجل نحو 12.8 مليار دولار، لافتًا إلى أن البنك وفر نحو 11.4 مليار دولار لتمويل الاستيراد من الخارج.
وساهم قرار تحرير سعر الصرف في ارتفاع الاحتياطى النقدي الأجنبي لمصر، إلى أعلى مستوى له في التاريخ، ليسجل 44.5 مليار دولار في سبتمبر 2018، مرتفعاً بنحو 25.5 مليار دولار خلال نحو عامين، كما ساهم القرار في استقرار سعر صرف الجنيه أمام الدولار بين 17.5 و18 جنيها للدولار على مدار العامين الماضيين.