“اكتشفت في ليلة الزفاف الأزمة التي يُعاني منها زوجي، وبعد مرور 10 أيام تأكدت الحقيقة، بأنه “عاجز جنسيًا”، وبعد معاناة استمرت شهرين مع الأطباء لعلاجه، تركت منزلي وطلبت منه الطلاق”.
كانت هذه نهاية مأساة “أميرة” القبطية، التي تبلغ من العمر 29 عامًا، ولم تستطع حتى الآن الحصول على حكم قضائي بالطلاق، ومن ثم حصولها على تصريح من الكنيسة بالزواج الثاني، لأنها مازالت بكرًا حتى الآن بالرغم من زواجها.
و قالت “أميرة” التي لجات لمحكمة مدينة نصر لشئون الأسرة ” تزوجت في مايو عام 2011، من موظف في شركة قطاع خاص، حيث تعرفت عليه عن طريق أحد أقاربي، وتزوجنا في فترة قصيرة لأنني اقتنعت به وبشخصيته، ولكن في ليلة الزفاف حدث ما لم أتوقعه، فاكتشفت انه غير قادر على إتمام العلاقة الزوجية، ولكنني بعد مرور 10 أيام أيقنت أنها حقيقية وليس مجرد حادث عابر، وتركت منزل الزوجية بعد مرور شهرين، عانيت فيها معه لأنني حاولت أن أحل مشكلته، وزرنا عددا كبيرا من الأطباء ولكن دون جدوى”.
وتتابع “أميرة”، “بعد أن تركت المنزل، فوجئت أنه أقام علي دعوى إنذار بالطاعة، فقدمت طعنا عليه وتم قبوله، وأقمت دعوى طلاق، وبالرغم من أنه بعد أن حولتني المحكمة لمصلحة الطب الشرعي أنا وزوجي لبيان صحة ما أقوله، رفض زوجي أن يعترف بحقيقته أو يسمح بالكشف عليه، فأصدرت المحكمة قرارها بحكم بطلان الزواج “درجة أولى” والذي يحمل رقم 2930 لعام 2013، بمحكمة مدينة نصر”.
وأضافت “ولكن زوجي قدم استئنافا على الحكم بحجة أنه لم يصل إليه إشعار من المحكمة بأنها طلبته للطب الشرعي، ومازال الاستئناف قيد المداولة، وكانت آخر جلسة في منتصف أبريل الماضي”، وتضيف أميرة بحزن “عمري 29 عامًا، ولم أتذوق حلاوة الدنيا أو فرحة الزواج كأي بنت في سني، وبرغم صغر سني إلا أنني أعيش وحيدة بدون زوج، وحياتي مقيدة بزوج لا أستطيع الانفصال عنه، لأنني مسيحية، ولكن ثقتي في القضاء كبيرة، وأملي في الله أكبر، أن يخلصني من تلك الزيجة الفاشلة”.