أعلنت جين ساكى، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن لن تؤيد مشروع القرار الفلسطينى المقدم إلى مجلس الأمن الذى يحدد مهلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية.
وقالت ساكى، فى تصريح صحفى، إن الولايات المتحدة لن تدعم أى تحرك يؤدى إلى الحكم مسبقا على نتائج المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية أو يحدد مهلة زمنية لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن مشروع القرار ليس شيئا يمكن أن تؤيده الولايات المتحدة وأن الجانب الفلسطينى يفهم ذلك، داعية إلى إجراء مزيد من التشاور.
يذكر أن القيادة الفلسطينية، كانت قد قررت طرح مشروع القرار الفلسطينى العربى للتصويت فى مجلس الأمن، بعد الاجتماع الذى عقد بين وزراء الخارجية العرب مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، والوزراء الأوربيين الأسبوع الماضى، لتأكيد إنهاء الاحتلال الإسرائيلى عن جميع الأراضى المحتلة عام 1967، وتحديد سقف زمنى لإتمام خطوات رحيل الاحتلال.
وكلفت القيادة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات السلطة الوطنية باتخاذ كل الخطوات الكفيلة بترسيخ مكانة دولة فلسطين على أرض الواقع والعمل على إعادة النظر فى كل العلاقات والروابط مع دولة الاحتلال التى تتعارض مع حق دولة فلسطين فى السيادة على أرضها، بما فى ذلك كل أشكال التنسيق التى تستغل فيها إسرائيل ذلك لإعاقة ممارسة السيادة على الأرص الفلسطينية وضمان حقوق الشعب الفلسطينى.
ودعت القيادة إلى ضرورة المسارعة فى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة والمحاسبة الدولية على اغتيال الوزير زياد أبو عين، عبر محكمة دولية مختصة، مؤكدة ضرورة تطوير كل أشكال المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال فى عموم الأراضى الفلسطينية وفى مواجهة النشاط الاستيطانى ودفاعا عن الأرض والحقوق الوطنية والإنسانية.