ببساطة، أنت أم، إذاً أنت شديدة الانشغال: من اللحظة التي تفتحين فيها عينيك منذ الصباح حتى تغمضيهما مجدداً ليلاً. لديك مئات المهمّات، خاصة إن كنت امرأة عاملة، تحرص أيضاً على علاقتها الزوجية ونجاحها واستمراريتها. لهذا السبب، وللمحافظة على الأمور الأهم، لا بدّ أنك لم تعودي تملكين الوقت للكثير من الأمور. إليك بعضها:
1. التفكير
لا بد أنك تشعرين بأنك لم تعودي تملكين وقتاً أو فرصة للتفكير، فلا بد أن صغيرك كثير الضجة، وبالطبع هناك ما يشغل بالك دائماً. وفي الوقت الذي يحين لتنامي، ستشعرين بالإرهاق الشديد الذي لن يسمح لك بالتفكير.
2. ترتيب حاجبيك
نعم حاجبيك!! إذ إنه أمر يتطلب وقتاً، وهو ما تفتقرين إليه في هذه الايام طبعاً. والحقيقة البشعة هي أنك للأسف لم تعودي تنظرين الى نفسك جيداً في المرآة هذه الايام كما كنت تفعلين سابقاً، لهذا السبب، قد لا تنتبهين الى الحالة التي وصل إليها حاجباكِ. سيحصل الامر فقط عندما يكون لديك حدث معيّن عليك حضوره.
3. ترتيب صورك
فلا بدّ أن لديك المئات من الصور الفوتوغرافية، خاصة منذ أن ولد طفلك وأنت تصورينه في أبسط حالاته. ستبدئين عاجلاً أو آجلاً بالندم لأنك تضعينها جميعها في مكان واحد ومعاً، غير مصنفة وغير منظمة.
4. الكيّ
ستصلين الى مرحلة تنسين فيها ما هو كيّ الملابس، وما معنى أن يلبس الناس ملابس مكويّة ملساء؟! إذ إنك في ظلّ تعبك ستصلين في آخر يومك تحتاجين فقط للجلوس والراحة.
5. الهدايا المصنوعة يدوياً
لا شك في أن الهدية الاجمل التي قد تحصلين عليها هي تلك المصنوعة بالحب، ولا بد أنك حصلت على بعض البطانيات، والألعاب، والملابس المطرّزة يدوياً بعد ولادة طفلك. هذه الهدايا تبقى الى الأبد الاجمل، لأنها لا تحمل إلا حب الآخرين لك، والوقت الطويل الذي خصّصوه لصنعها. وبما أنها تتطلب وقتاً، بالطبع لن تكون من الامور المتاحة لك.
6. الاستلقاء
مع وجود طفل صغير، بالطبع لن تستطيعي أن تعرفي ما هو الاستلقاء أبداً إذ إنك لن تحظي بوقت له. ستستيقظين لإطعام صغيرك، ثم ستتوجهين الى عملك، لتعودي الى دور الأم من جديد بعد الظهر.
7. تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي
موضة العصر والمصدر الأول لاستهلاك الوقت بين الناس… لا بد أنك تحبّين أن تعرفي آخر الاخبار وأن تتفرجي على صور الاصدقاء ومناسباتهم… ولكنك أيضاً لن تحظي بالوقت الكافي لها أيضاً.