أشاد كاسروي جيمس، رئيس مجلس إدارة مؤسسة “جيمس آند ماجينلي” للأعمال الخيرية والرعاية في جزيرة أنتيجوا وباربودا، بالدعم والمساعدات العاجلة التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جزر الكاريبي في أعقاب الدمار الذي ألحقه إعصار إيرما في سبتمبر الماضي بالمنطقة، وكذلك دورها في بناء مدارس في أنتيجوا والتي أسهمت باحتواء الطلاب النازحين من باربودا وإلحقاهم بالدراسة بشكل مباشر وفوري.
ودعا جيمس أصحاب الأيادي البيضاء في مجال حب الإنسان والأعمال الخيرية في مختلف أنحاء العالم إلى المساعدة في إعادة إعمار الجزيرة الكاريبية. وأضاف: “لقد تلقينا تبرعات من بلدان وشركات وأفراد حول العالم. وعلى الرغم من ذلك، فإن الطريق لاتزال طويلة أمامنا لإعادة بناء بربودا. نحن الآن نتلقى دعماً سخياً بطرق عديدة، غير أن المساعدات المالية هي الأكثر أهمية في الوقت الراهن”.
ودعماً للجهود الرامية إلى إعادة إعمار الجزيرة، أعلن جيمس براون، رئيس وزراء أنتيغوا وباربودا، أن تكلفة الحصول على جنسية بلاده في إطار خيار صندوق التنمية الوطنية قد خُفضت إلى النصف، وذلك بهدف اجتذاب رؤوس الأموال إلى الجزيرة لتمويل الاحتياجات العاجلة لإعادة بناء بربودا، وإعادة أهلها الذين تم إجلاؤهم إلى انتيغوا بعد أن اجتاح إعصار إيرما جزيرتهم.
وأضاف كاسروي جيمس: “ندعو محبي الخير في جميع أنحاء العالم للمساعدة بجمع الإيرادات اللازمة لإعادة بناء بربودا. ونحن نتعهد بالعمل الجاد في الأسابيع والشهور القادمة لضمان استعادة بربودا بالكامل بفضل ما يقدم إلينا من مساعدات ودعم”.
وتتكون أنتيجوا وباربودا من أرخبيل يقع في البحر الكاريبي الشرقي على الحدود مع المحيط الأطلسي، وهي عبارة عن جزيرتين أساسيتين، هما أنتيجوا وبيربودا، وتقع في منتصف جزر ليوارد في الكاريبي الشرقي، ويبلغ عدد سكانها حوالي 89 ألف نسمة، وتبلغ مساحة أنتيجوا وباربودا المشتركة 442 كيلو متراً مربعاً، ما يجعلهما تاسع أكبر بلد من حيث المساحة في منطقة الكاريبي.
وتتمتع الجزر بجو دافئ، ومناخ استوائي، وتعتبر وجهة سياحية واستثمارية مميزة في المنطقة.