ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “واشنطن بوست”، الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد صرح بأن الجماعات الإسلامية المتطرفة في سوريا لا تمثل الدين الإسلامي.
وقال أوباما: “هذه الجماعات لا يمكن وصفها فقط بأنها منحرفة عن الدين الإسلامي، ولكنها ليست جزءًا منه من الأساس”.
وأضاف: “لا يوجد دين يدعو إلى التطرف وقتل الأبرياء، معظم ضحايا تلك الجماعات المتطرفة كانوا من المسلمين”.
واختلف معظم الأمريكيون مع أوباما على وصفه للجماعات المتطرفة في سوريا بأنها لا تمثل الإسلام، حيث أظهر استطلاع رأى قام به مركز “بيو” للدراسات أن 50% من الشعب الأمريكي يرون أن الدين الإسلامي يحث أتباعه على نشر العنف بين الناس، في حين يرى 39% من الشعب الأمريكي أن الدين الإسلامي هو دين تسامح ولا يدعو أبدًا إلى نشر العنف والقتل وأن مثل هذه الجماعات لا يمكن أن تمثل أي ديانة على الإطلاق.