اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن المخابرات الأمريكية استهانت بصعود مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا “داعش”، حيث حذر زعيم فرع لتنظيم القاعدة من أن المتشددين سيهاجمون الغرب ردا على الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.
وتقصف الولايات المتحدة الدولة الإسلامية وجماعات أخرى في سوريا منذ قرابة أسبوع بمساعدة حلفاء عرب وتضرب أهدافا في العراق منذ الشهر الماضي.
وانضمت دول أوروبية إلى الحملة في العراق لكنها لم تشارك في الضربات في سوريا حتى الآن.
واعترف أوباما، في مقابلة بثت يوم الأحد، بأن المخابرات الأمريكية هونت من شأن جماعة الدولة الإسلامية مما يقدم تفسير لما بدا كأنما واشنطن أخذت على غرة عندما اجتاح مقاتلو التنظيم شمال العراق في يونيو حزيران.
وقال أوباما إن المتشددين اختبأوا عندما سحقت قوات مشاة البحرية الأمريكية تنظيم القاعدة في العراق بمساعدة من العشائر العراقية خلال الحرب التي انتهت في 2011.
وأضاف “لكن على مدى العامين المنصرمين وفي خضم فوضى الحرب الأهلية السورية حيث لديك مناطق واسعة من الأراضي لا تخضع لحكم أحد استطاعوا أن يعيدوا تنظيم صفوفهم واستغلال تلك الفوضى.”