قال المتحدث باسم البيت الأبيض أمس الخميس، إن الرئيس باراك أوباما، طلب من حكومته الاستعداد لاستقبال 10 آلاف لاجئ سورى على الأقل، العام المقبل.
وأضاف المتحدث جوش إيرنست، إن هذا العدد يعكس “زيادة كبيرة” فى التزام الولايات المتحدة، بقبول لاجئين من البلد الذى تمزقه الحرب، وتقديم الاحتياجات الأساسية اللازمة لهم.
وهذا أول التزام محدد من جانب الولايات المتحدة، بزيادة أعداد اللاجئين الذين تستقبلهم من سوريا، غير أن المدافعين عن اللاجئين وبعض أعضاء الكونجرس، يقولون إن استقبال 10 آلاف لاجئ لا يكفى لمعالجة الأزمة الإنسانية، التى فجرتها الحرب الأهلية.
وتقبل الولايات المتحدة فى الوقت الحالى سنويا، ما مجموعه 70 ألف لاجئ من شتى أنحاء العالم، ومن المقرر أن تزيد هذا الرقم 5 آلاف فى السنة المالية التى تبدأ فى أكتوبر.