تقدم المحامى سمير صبرى، منذ قليل، بأول بلاغ لنيابة أمن الدولة العليا، ضد الشيخ محمد عبد الله نصر، الشهير بـ”الشيخ ميزو”، للطالبة بالتحقيق فى إدعائه أنه “المهدى المنتظر”.
وطالب “صبرى”، فى البلاغ، بإصدار قرار بالتحقيق فى البلاغ، وإحالة محمد عبد الله نصر، وشهرته ميزو، للمحاكمة العاجلة، لاتهامه بارتكاب جريمتى النصب وازدراء الأديان المعاقب عليهما بالمواد (336 – 98) من قانون العقوبات .
وكان قد نشر محمد عبدالله نصر، المعروف باسم الشيخ “ميزو”، عبر صفحته على “فيس بوك”، ما أسماه بيانا هاما، أعلن خلاله أنه “المهدى المنتظر”.
وجاء نص ما نشره الشيخ ميزو على صفحته الشخصية: “بيان هام.. أعلن أننى أنا الامام المهدي المنتظر ( محمد بن عبد الله ) الذي جائت به النبوءات وجئت لأملأ الأرض عدلا وأدعوا السنة والشيعة وشعوب الأرض قاطبة لمبايعتى وذلك مصداقا للحديث القائل روى أبو داود (4282) – واللفظ له، والترمذي (2230) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلًا مِنِّي – أَوْ: مِنْ أَهْلِ بَيْتِي – يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي، يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا، وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا ) وصححه الألباني في “صحيح أبي داود”.