رفض رئيس المخابرات السعودية الأسبق، الأمير تركى الفيصل، عرضا تقدم به رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلى الأسبق، عاموس يدلين، لزيارة الكنيست وعرض المبادرة العربية السلام، قائلا إن العواطف لا تفيد فى بحث عملية السلام.
ففى أول مناظرة سعودية ــ إسرائيلية، نظمها مركز «جيرمن مارشال فند أوف يونايتد ستاتس»، وأذيعت إلى العالم مباشرة من العاصمة البلجيكية بروكسل، مساء أمس الأول، قال يدلين، إن الكثير من مشاكل المنطقة، ومنها «الفقر والبطالة والحروب الأهلية»، ليس لها علاقة بالصراع الفلسطينى ــ الإسرائيلى، معتبرا أن فرص السلام صعبة، طالما أن القادة فى الجانبين «لا يمكنها قيادة شعوبهم إليها». يدلين قال إنه «ليس لدينا مشكلة فى مبادرة السلام العربية، لكن المشكلة أنها تحولت إلى مبادرة ترغب الجامعة العربية فى إملائها علينا»، بحسب موقع «إيلاف» الإلكترونى.
الأمير الفيصل، رئيس مجلس الملك الفيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، رأى من جهته أن «مجرد طرح المبادرة خطوة كبيرة إلى الأمام، خاصة وأن الدولة الأولى التى وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل، وهى مصر، تعرضت لقطيعة (عربية) كاملة قبل عقود. عندها، توجه يدلين، مدير معهد دراسات الأمن القومى فى تل أبيب، إلى الأمير قائلا: «أعرض عليك القدوم إلى القدس والصلاة فى المسجد الأقصى، والتحدث من الكنيست إلى الإسرائيليين الذين لا يعرف غالبيتهم المبادرة».
وكالات