نفذت السلطات الأردنية، فجر اليوم الأربعاء، عقوبة الإعدام بساجدة الريشاوى وزياد الكربولى، وذلك بموجب أحكام صادرة من القضاء الأردنى على المرأة العراقية ومواطنها على خلفية قضايا “إرهاب”.
وقالت وزارة الداخلية الأردنية فى بيان إنه “تم فجر اليوم الأربعاء تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق المجرمة ساجدة مبارك عطروز الريشاوى، كما تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق المجرم زياد خلف رجه الكربول”.
ويذكر أن “ساجدة الريشاوى” اسم انتشر فى الإعلام مؤخرًا بعد أن قرر تنظيم “داعش” أن يقايض الحكومة الأردنية بالإفراج عنها مقابل إطلاق سراح الطيار الأردنى معاذ الكسابسة، والرهينة اليابانى الصحفى كينجى جوتو.
وهناك أهمية كبيرة تحملها المجاهدة ساجدة، ما جعل تنظيم “داعش” يقايض على امرأة برجلين وهى:
1- اسمها بالكامل “ساجدة مبارك عطروس الريشاوى”.
2- مسقط رأسها العراق ومن مواليد 1965.
3- فجرت 3 فنادق مع زوجها فى العاصمة الأردنية عمان، هما “راديسون ساس”، و”جراند حياة”، و”دايز إن” عام 2005.
4- نجت بأعجوبة من عملية انتحارية لعدم انفجار حزامها الناسف، بينما مات زوجها.
5- حكمت الأردن عليها بالإعدام فى 2006، ولم ينفذ حتى الآن.
6- أرملة على حسين على الشمرى، الذى نفذ تفجير انتحارى فى حفل زفاف بفندق راديسون ساس.
7- تعلمت تفجير الحزام الناسف من زوجها، إلا أنها لم تستطع التنفيذ وهربت مع الناس بعد انفجار حزام زوجها.
8- سافرت إلى الأردن بصحبة زوجها “الشمرى” الذى دخل الأراضى الأردنية بجواز سفر مزور.
9- تقضى عامها العاشر بالسجن.
10- راح ضحايا عملياتها الإرهابية 62 قتيلًا وأكثر من 100 جريح.