تسارعت وتيرة خسائر مارك زوكربيرج، مؤسس شركة فيسبوك Facebook، وتراجعت أسهم فيسبوك بـ6.8 في المئة، وفقدت نحو 37 مليار دولار من قيمتها السوقية، بعد انتشار نبأ قيام شركة “كامبريدج أناليتيكا” لتحليل البيانات، ومقرها بريطانيا لـ”فيسبوك” بخرق بيانات 50 مليون مستخدم، من أجل التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016.
وهبطت ثروة زوكربيرج إلى نحو 66 مليار دولار من 75 مليارا؛ ما يعني أنه سيتراجع في الترتيب بين أغنى أغنياء العالم، إلى المركز السادس أو السابع.
وكانت لجنة في البرلمان البريطاني قد استدعت زوكربيرج، لاستجوابه في فضيحة حصول شركة “كامبريدج أناليتيكا”، التي تعاقدت معها حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية عام 2016 للترويج لها، على بيانات ملايين المستخدمين دون موافقة.
في الوقت ذاته، تنامت دعوات حذف فيسبوك على الإنترنت، بسبب الفضيحة الأخيرة وحسبما ذكر موقع بيزنس إنسايدر، فقد شهدت شركة فيسبوك اجتماعا أمس لموظفيها لبحث الرد المناسب على هذه الأزمة، والذي شهد استياء كبيرا من قبل الموظفين بفيسبوك بسبب صمت مديره التنفيذي مارك زوكربيرج.
وحسبما ذكر الموقع الأمريكي، فإن غياب مارك عن اجتماع الموظفين وعدم تعليقه بأي شيء حول هذه الفضيحة على صفحته الرسمية على فيسبوك، زاد من غضب موظفي الشركة وتركهم معرضين للانفجار في ثورة ضد المسؤولين عن الموقع الشهير في أي لحظة.
يأتي ذلك في نفس الوقت الذي انضم فيه أحد مؤسسي تطبيق “واتساب” الشهير الذي اشترته شركة “فيسبوك”، برايان أكتون، إلى الحملة التي تطالب بـ “حذف فيسبوك”، وتدعو المستخدمين إلى التوقف عن استخدامه، على إثر انتهاك صارخ للخصوصية.
وكتب أكتون في تغريدته : “حان وقت حذف فيسبوك”، وألحق التغريدة بهاشتاج deletefacebook#.