تمكن اللاعب الفرنسي جريجورى جولتير، المصنف الأول عالمياً في لعبة الاسكواش ، من التأهل إلى الدور نصف النهائي من مسابقة أبطال العالم في الاسكواش، ورغم خسارته في الدور قبل النهائي أمام المصري محمد الشوربجي، فقد لعب جولتير، الذي يبلغ من العمر 35 عاماً، ببراعة فائقة، بفضل اعتماده على أحدث التقنيات الطبية التي باتت متوفرة في دولة الإمارات حالياً.
وقال الدكتور وليام موريل، الرئيس التنفيذي لمركز إنتجرا الإمارات للعمليات الطبية والجراحية، التابع لشركة الإمارات للرعاية الصحية: “الاسكواش لعبة تتطلب الكثير من التحكم والتركيز، ولعب مباراة في سن 35عاماً على المستوى الاحترافي أمر نادر الحدوث. فجريجوري لم يصل إلى الدور قبل النهائي فحسب، بل كان خصمًا قويًا بالنسبة إلى لاعبين أصغر منه بعشر سنوات على الأقل. وهذا أمر ملهم حقًا، ونحن فخورون بأن جريجوري هو سفير النوايا الحسنة والإصرار لدى مركز إنتجرا الإمارات”.
وأضاف الدكتور موريل: “يجب أن تكون الكتلة العضلية والمفاصل والعظام في حالة جيدة للعب رياضة الاسكواش في هذا العصر، وهو ما يعد انعكاسًا واضحًا لنمط حياة صحيح يتبعه جريجوري للحفاظ على طول فترة تربعه على عرش هذه اللعبة لسنوات طويلة بشكل مذهل. وهذا يؤكد أنه باستخدام التقنية الصحيحة ومع التقدم في الطب التجديدي مثل تقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية PRP، يمكننا الآن المساعدة في الحفاظ على اللاعبين لفترة أطول بشكل أكثر طبيعية. لقد أبدى غريغوري التزامًا هائلاً بالتدريبات الصارمة لتلبية المطالب الشاقة لهذه الرياضة جسديًا وعقليًا،ويمثل الالتزام خطوة أساسية، ليس من أجل حياة صحية الآن فحسب، بل وفي المستقبل أيضًا”.
واختتم الدكتور ويليام موريل حديثه قائلاً: “لقد رأيت خلال حياتي المهنية التي تمتد إلى 15 عامًا لاعبين شباب لا يكادون يبلغون العقد الثالث من العمر، في حين أن بنيتهم الجسدية ومفاصلهم كأنها لأشخاص في عقد الستينات أو السبعينات نتيجة لعدة عادات غير صحية وعلى رأسها استخدام الهاتفومشاهدة التلفزيون وعدم كفاية تقنيات الإحماء”.
ويدرب مركز إنتجرا الإمارات لاعبين محترفين في رياضات متنوعة تشمل التنس، وفنون الدفاع عن النفس، وكرة القدم، وكرة القدم الأمريكية، وكرة السلة، والكريكيت، وغيرها الكثير. ويتم استخدام أحدث تكنولوجيا وتقنيات تحديد إجراءات العلاج المثالية التي تعزز الشفاء وتساعد في استعادة الحركة.