فاروق الجمل
بدون مقدمات ليس لها معنى ، و ديباجات مكررة و معروفة ، و محاولات للتحايل علي الرأي ، أقول نعم للدستور ، نعم لمستقبل خرج من أجله ما يقرب من 33 مليون مصرى في 30 يونيو الماضى ، لينتشلوا مصر من وباء و سرطان كاد
أن يستشرى بها .. نعم عن قناعة تامة و بعد قراءة متأنية لكل مواد الوثيقة الدستورية المقرر الإستفتاء عليها يومي 14 و 15 من الشهر الجارى .
أقول نعم بدون إي مزايادات سياسية ليس لها إي معنى أو داع سوي خلق بطولات زائفة ، فى وقت ادرك فيه الشعب المصري الحقيقة كاملة ، وعرف من الأبطال الحقيقيون ، من يعملون حقاً من أجل مصلحة هذا الوطن و من أجل تحقيق مزيدا من الديمقراطية و العدالة و الحرية ، و من يزايدون من أجل المزايدة .
أقول نعم فى وجه كل من يقولون لا ، ليس عن قناعة ، و لكن لأنهم أعتادوا فقط أن يقولوا لا ، لأن لا بالنسبة لهم أصبحت أسلوب حياة بغض النظر عن مصلحة البلاد ، أقول نعم فى وجه من يجلسون فى كهوف بعيدة عن الشعب الذي
أخيراً وجد من يحنوا عليه و يستمع له و يتحرك من أجل تلبية مطالبه ، أقول نعم فى وجه جماعة إرهابية ليس لها إي علاقة بالوطن و لا بالوطنية .
أقول نعم لأن مصر كانت و لا تزال أم الدنيا ، و بشعبها و أبنائها المخلصين ستصبح قد الدنيا ، أقول نعم لأن مصر الأصيلة تحملت الكثير ، و جاء دورنا لنرد لها الجميل و نخطوا بها نحو المستقبل نحو الرخاء نحو الاستقرار و بناء مؤسسات حقيقية لدولة قوية .
* مذيع برنامح عز الشباب علي روتانا مصرية