بعد استخدامهم في تقديم الخدمات بالمطاعم، وحتى إجراء الجراحات الدقيقة، دخلت الروبوتات عالم “الفرفشة” وإدخال البهجة على النفوس، بعد الابتكار الذي قدمته شركة جروف إكس اليابانية، وهو عبارة عن إنسان آلي مرافق مصمم لبث السعادة والبهجة في نفوس مستخدميه.
وقال كانام هاياشي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جروف إكس اليابانية للصحفيين، أثناء إطلاق الإنسان الآلي الجديد: “الروبوت لافوت لا يمكنه المساعدة في الأعمال المنزلية فحسب، وإنما يستطيع أيضا تحفيز قدرتك على الحب”.
ويستخدم الإنسان الآلي الذكاء الصناعي للتواصل مع ما حوله ويتحرك على عجلات ويشبه طائر البطريق بعينين مرسومتين ويرتدي ملابس قابلة للتبديل، ويتواصل عن طريق إصدار صرير.
والروبوت مصمم لإبداء عاطفة للمستخدمين الذين يتعاملون معه بود إذ يصبح دافئا عند لمسه أو “ينام” عند احتضانه أو يتبع مستخدمه عندما يناديه.
ولهذا الإنسان الآلي استخدامات عملية محدودة تقتصر على أداء مهام بسيطة مثل مراقبة الرضع أو مراقبة المنزل عبر كاميرا يمكن للمستخدمين الدخول لها عبر تطبيق على الهاتف المحمول أثناء وجودهم خارج المنزل.
ومن المرجح أن يواجه لافوت مشكلة بسبب سعره الباهظ الذي يبلغ 349 ألف ين “3100 دولار” قبل الضريبة إلى جانب رسوم اشتراك مستمرة، وسيبدأ تسويق الإنسان الآلي نهاية العام المقبل.