مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف وساعات الصيام الطويلة يقدم الكثيرون على تناول المشروبات المثلجة بكثرة ظنا منهم أنها تروي العطش ، ولكن يجب الحذر من تقديم المشروبات المثلجة وقت الإفطار حتى لا تصاب المعدة بتشنجات وتقلصات مؤلمة ويترتب عليها الإصابة بعسر الهضم والألم لباقي اليوم.
كما أكد أطباء أن الإفطار بالماء البارد يسبب الشعور بمزيد من العطش، كما أن الإكثار من تناول المشروبات المثلجة في رمضان يضاعف مشكلة العطش، وذلك لأن الماء والمشروبات المثلجة تقوم بتبريد الأغشية المخاطية للأنف والفم مما يجعلها أقل قدرة على أداء وظائفها في حماية الجهاز التنفسي، كما أنها تقلل العصارات الهاضمة وتسبب صعوبة في عمليات الهضم.
ويؤدي اللجوء للمثلجات أيضا إلى انخفاض المناعة في الجسم على عكس المشروبات الدافئة، كالألبان والشوربة، والعصائر الطبيعية التي تسبب شعوراً حقيقياً بالارتواء بلا مشكلات .
ويجب أن يكون لنا في سيرة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – عبرة ، حيث علمنا أن نترفق في كل شيء حتى في عملية الشرب، فقد أمرنا أن يكون الشرب على شكل جرعات وألا نتنفس في الوعاء الذي نشرب منه وكذلك يفضل الشرب والشخص جالس.