“متابعة مباريات كرة القدم ترفع الضغط”.. المصريون هم أكثر من سيوافقون بلا مناقشة على هذه النتيجة التي انتهت إليها دراسة حديثة، خاصة بعد حالة الإحباط العميقة التي تسببت فيها نتائج المنتخب الوطني في مونديال روسيا.
الدراسة نشرها موقع n-tv الإخباري الألماني، وأشارت إلى أن متابعة مباريات كرة القدم قد تؤثر على القلب، وتؤدي إلى الموت، مشيرة إلى أن الضغط العاطفي غالباً ما يُسبب زيادة في ضربات القلب وضغط الدم، ويُؤدي إلى تضرر الصحة بشكل كبير للغاية.
وأكدت الدراسة أن “الشخص الذي يتمتع بقلب سليم لا يُعاني عادة من نوبة قلبية أثناء متابعة مباريات كرة القدم”، مضيفة أن “الأمر يتغير عند المرضى بالقلب، إذ يمكن أن يُشكل التوتر العاطفي خطراً على حياتهم”.
كانت دراسة سابقة صدرت عن جامعة ميونخ الألمانية اهتمت بكيفية تأثير التوتر العاطفي على متابعي كرة القدم، انتهت إلى أنه أثناء مباريات منتخب ألمانيا في كأس العالم 2006، اضطر ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد المعتاد من مرضى القلب للذهاب إلى المستشفى بسبب مشاكل قلبية حادة. موقع جريدة “ميتلدويتشه تسايتونج” أكد أنه لتجنب ارتفاع ضغط الدم أثناء مباريات كرة القدم، يُنصح بالتنفس بشكل هادئ ومتساو.
وأضاف الموقع الألماني ـ بناءً على توصيات خبراء في المجال الطبي ـ أن “هذا النوع من التنفس يُسهم في الاسترخاء، وخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى معدل ضربات القلب”.