شهدت سوق الحديد ارتباكا واضحا بعد إعلان مجموعتَى عز والسويس ، زيادة أسعار منتجاتهما من حديد التسليح بواقع 180 إلى 250 جنيها فى الطن.
وقال المهندس محمد حنفى، مدير غرفة الصناعات بالغرف الصناعية، إن زيادة أسعار الحديد لشهر مايو بنحو 180 جنيها تقريبا، مقارنة بشهر أبريل الماضى، ترتبط بتغيرات الأسعار العالمية، وزيادة الأعباء المحلية، نافيا استغلال الشركات الموقف بعد قرار وزارة التجارة والصناعة فرض رسوم جديدة.
وأكد مصدر مسئول بغرفة الصناعات المعدنية، لصحيفة الوطن ، أن زيادات أسعار بيع حديد التسليح لن تكون الأخيرة، متوقعا استمرارها عقب عيد الفطر.
وقال أحمد الزينى، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية، إن سوق مواد البناء تعانى من اضطراب وارتفاعات فى الأسعار دون مبررات، فيما اعتبر طارق الجيوشى، عضو غرفة الصناعات المعدنية، قرار رفع الأسعار الذى اتخذته بعض شركات الحديد نتيجة منطقية لـ«عدم وجود منافسة للمصانع المتكاملة»، خاصة بعد فرض رسوم حماية على الحديد المستورد، وتوقُّف مصانع الدرفلة، داعيا إلى وقف تنفيذ القرار لحين تشكيل لجنة لدراسته بحيادية.
وطالب «الجيوشى» بتدخُّل سريع من جانب وزير الصناعة، طارق قابيل، لتوفير احتياجات مصانع الدرفلة من خام البليت ، لتغطية احتياجات المصانع بسعر يتماشى مع أسعار السوق المحلية، وبهامش ربح بسيط، لتتمكن المصانع من استعادة عافيتها وإحداث توازن بالأسواق.