تصوت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبى، فى استفتاء يوم الخميس المقبل، بعد أن كشف استطلاع جديد للرأى أن 47% من البريطانيين يؤيدون الخروج، مقابل 40% يؤيدون البقاء، لتتقدم حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بفارق 7%.
وقبل أقل من أسبوع على الاستفتاء التاريخى، يتزايد زخم حملة الرحيل عن التكتل الأوروبى يوما بعد يوم، خاصة بين الناخبين المترددين، الذين سيحسمون نتيجة الاستفتاء.
وأوضح استطلاع مؤسسة “تى إن إس” أنه من بين الناخبين الأكثر احتمالا أن يشاركوا فى التصويت، فإن 47% سيصوتون للخروج، مقابل 40% للبقاء، و13% لا يزالون مترددين.
ومن بين جميع المشاركين فى الاستطلاع سواء الذين سيصوتون فى الاستفتاء أم لا، قال 35% إنهم يفضلون الخروج من الاتحاد، بينما قال 33% أنهم يفضلون البقاء و22% مترددين، بينما قال 11% إنهم لن يصوتوا.
وجرى الاستطلاع خلال الفترة بين 7 و13 يونيو الجارى، وهو يمثل آخر تقدم لحملة الخروج وتعزيزا لها فى مواجهة فريق البقاء، بقيادة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
يذكر أن حملتى البقاء والخروج أعلنتا وقف حملاتهما أمس الخميس فى أعقاب مقتل النائبة العمالية جو كوكس فى دائرتها الانتخابية.