سيادة رئيس الجمهورية / عبد الفتاح السيسى
سيادة رئيس الوزراء / شريف إسماعيل
السيد مستشار رئيس الجمهوريه / إبراهيم محلب
رجال مصر الشرفاء الوطنين
بعد التحيه ،
أزمة كبيرة وحقيقية فى منطقة الظهير الصحراوى بطريق مصر – الأسكندرية ..
أنها مشكلة آلاف الأفدنة التى تمت زراعتها دون أن تكلف الدولة جنيهاً واحداً فى إستصلاحها.
مشكلة المئات من صغار المستثمرين الذى اقدموا على المشاركة فى تنمية وطنهم والمساعدة فى دفعة إلى الأمام بعرقهم وأموالهم.
المئات من أبناء مصر الكادحين الذين اشتروا هذه الأراضى بمئات الآلاف من الجنيهات ليحولوها من صحراء جرداء إلى جنة خضراء.
لقد قمنا بشراء هذه الأراضى من أشخاص اشتروها بمبالغ ضئيلة من الحكومة ولَم يزرعوا فيها سهماً واحداً .. وقاموا ببيعها – ومازالوا – بمئات الآلاف من الجنيهات ليحققوا المليارات أرباحاً دون عناء .. تاركين العناء والشقاء لنا نحن الكادحين من أبناء مصر الشرفاء.
ورغم كل هذا فقد تحملنا راضين باختيارنا .. إلا أن المشكلة أن الحكومة تطالبنا نحن – وليس من تربحوا من بيع الأراضى – بدفع قيمة مخالفات المنازل التى نسكن فيها والتى يسكن فيها المزارعون الذين يزرعون الأرض هم وعائلاتهم .. وكذلك قيمة المخالفات على عشش الطيور والمواشى والتى لا تستقيم
الحياه بدونها.
وإننا نتساءل ماهى المشكلة فى أن نقوم نحن – صغار المستثمرين – بزراعة 90 % من مساحة الأرض ونستغل الـ 10 % الباقية وهى مساحة ضئيلة لبناء بيوت لنا وللمزارعين وأماكن للماشية والدواجن ليصبح لدينا اكتفاء ذاتى ونرفع عن كاهل الدوله حمل أسرتين .. أسرتنا وأسرة المزارع.
– سيادة رئيس الجمهورية
– سيادة رئيس الوزراء
– سعادة مستشار رئيس الجمهورية
إن كل مطالبنا تتلخص فى شىء واحد وبسيط وهو بيت للمستثمر الصغير – صاحب الفدان الواحد والفدانين والخمسه فدادين – ولأسرته .. وبيت للمزارع وأسرته وعشش للمواشى والطيور نقوم ببناءها داخل أرضنا وعلى حسابنا دون أن نطلب أو نكلف الدولة شيئا..
ونتساءل مجدداً ما هو الضرر فى ذلك ؟ لماذا هذا التخويف والذعر للمستثمر الصغير ؟ وهل تتحمل الحكومة عواقب هذا التخويف ولصالح من ؟ وهل من حق الحكومه مخالفة القانون بإلغاء نسبة الـ 2٪ مبانى المنصوص عليها فى العقود القديمة ؟.
وبالنسبة للمخالفات التى قد يتم عملها ضدنا .. هل تكون بكل هذه المبالغ الباهظة .. غير المدروسة والتى تصل إلى مئات الآلاف بل الملايين من الجنيهات ومن أين لنا نأتى بكل هذه الأموال؟
لذا فإننا نحن صغار المستثمرين الكادحين نتقدم اليكم بهذه الاستغاثة .. انقذونا
أنقذوا مستقبل وطن
أنقذوا مستقبل التنميه
أنقذوا الأرض التى أصبحت خضراء مثمره وحتى لا تتحول مجدداً إلى أرض صحراء جرداء ويتحول معها المستثمر الصغير إلى عاطل بلا عمل أو سكن.
نناشدكم بدعم المستثمر الصغير .. لا تعجيزه وتخويفه .. مصر تتغير للأفضل بالفكر والعمل الجاد بقيادة زعيمنا المحبوب.
كلنا أمل ورجاء انتهاء هذا الكابوس المزعج باسرع وقت ممكن وان تكون كل هذه المخاوف أشاعات لصالح أشخاص بعينهم وتقوم الحكومة بالرد علينا سريعا وطمئنتنا بانه لا مخالفات للبناء وان نسبة الـ 2 % لم يتم الغاءها بل ستزيد إلى 10 %.
تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر