كتبت: ياسمين عبد الرجال
تقدم 100 عضو بلجنة حزب الوفد بمدينة دسوق بكفر الشيخ اليوم باستقالتهم من عضوية اللجنة، اعتراضًا على السياسة الخاطئة وتدخلات البعض من قيادات الحزب بالقاهرة في تشكيلات لجان الأقاليم مما يخدم مصالحهم الشخصية، على حد قول المستقيلين.
وذكر المستقيلون في الاستقالة الموحدة الخاصة بالمائة عضو أن هذه الاستقالة لا رجعة فيها، مشيرين إلى أنهم أرسلوا هذه الاستقالة للعلم فقط، حتى لا يتم اضطرارهم بإرسالها قانونيا.
ومن جانبه، قال كريم محمد ربيع عبد البر أحد الأعضاء البارزين المستقيلين من عضوية لجنة حزب الوفد بدسوق: ”رحم الله الوفد الذي كان ضمير الأمة، ورحم رموزه سعد باشا زغلول ومصطفي باشا النحاس، لافتاً إلى أن الصراعات لقد بدأت في الوفد بعد الثورة مباشرة داخل الحزب، وتناسوا أن الشارع يحتاج إليهم، وحاول الكثير من الشرفاء استعادة أمجاد الوفد، ولكن أرادوا أن تترافع الكراسي داخل اللجان، والدلائل على ذلك كثيرة يعلمها جيدا قيادات الوفد بالقاهرة.
وفي السياق ذاته قال رضا الفاضلي أحد الأعضاء المستقيلين: ” دخلت الوفد مؤمنا بتاريخه السياسي، ولكني فوجئت واصطدمت بواقع آليم، وتبين لي أنه لا وفد، ولكنه مجرد صراعات غير ما كنت أظنه وفداً فلا يوجد إعداد لكوادر أو حياة سياسية من الأساس ولا يوجد عمل عام، وفوجئت بتدخل أحد قيادات الوفد الشهيرة عندنا في كفر الشيخ لتأجيل الانتخابات لمصلحته الشخصية.