اسمع كلام أمك متسمعش كلام أبوك …اسمع كلام أبوك متسمعش كلام أمك”أول بيت : “اتعب السنتين دول علشان تجيب مجموع كبير يدخلك كلية نضيفة”.
شد حيلك بقى علشان تتخرج وتاخد شهادتك “أنزل دور على شغل وﻻ أنت عجباك قعدتك فى البيت”، “نفسنا نفرح بيك ونشيل عيالك ونسمع تيتة وجدو قبل مانموت” .
فمن الزن تستعجل علشان تخلص وتقع فى واحدة وحشة بس عيلتها حلوة “أنت بتتجوز عيلة” ؛ أو واحدة زبالة وذكرياتها زبالة “الحب بيجى بعد الجواز وبعدين هتتعودا على بعض بالعشرة”.
تانى بيت : “إحنا آخر حاجة تهمنا الماديات ، إحنا بنشترى راجل، مش عايزين غير بس شقة واسعة فى منطقة راقية ومتوضبة وفرش يعيش العمر كله ، والشبكة سبعة كيلو دهب علشان تبقى زى سلفتها” – اللى هى غالبا بنت خالة سواق الميكروباص اللى جاب العروسة “ومابين عشرين لأربعين ألف جنيه..لليلة العمر”، ” اللى هى 5 ساعات ناس تاكل وترقص وبرضه يتكلموا علينا”.
نداء الطبيعة: ﻻزم أجيب دستة عيال يملوا علينا البيت ويشيلوا اسمى وأسمع كلمة بابا واﻷهم علشان محدش يشكك فى رجولتى.
تالت بيت : “هات للعيال بامبرز وفينو ولبن وأنت جاى”..”ﻻزم نقدم للعيال فى أحسن مدارس” .. “العيال عايزة دروس” .. “العيال عيانة وديهم للدكتور” .. “العيال مجموعهم صغير دخلهم خاص” ..
البيت اﻷول للعيال : يالله ذاكروا عشان تتخرجوا ..مبروك
ياﻻ بقى علشان تشتغلوا وﻻ أنتوا فرحانين بقعدتكم كدة .. طب متدورلهم على شغل .. إمتى أفرح بيكوا فى الكوشة.. ياﻻ شدوا حيلكوا علشان أسمع كلمة جدو …الحمدلله أديت رسالتى.. وسلمت رايتى أمووووت بقى فى سلام !!.
وهكذا دواليك ..ما أسوأها إملاءات الروتين ،والسباحة فى خضم التيار، وعمل حساب وأهمية لانتقدات واعتبارات لمجتمع عقيم ، والتعود على عادات صماء ، وتقليد تقاليد عمياء.