هو حالة ذهنية وهادئة ومسترخية, ففي هذه الحالة يكون الذهن قابل بشكل كبير للأقتراحات والإيحاءات. التنويم المغناطيسي هو حالة طبيعية جدا, ويمكن القول بأن كل شخص سبق ومر بتجربة كهذه. فعندما تستغرق في قراءة كتاب معين, وعندما تركز كل التركيز بمشهد أو فيلم معين, وعندما يغرق ذهنك بالأفكار والتركيز بموضوع معين, فهذه كلها حالات طبيعية من التنويم المغناطيسي, حيث ينصب التركيز الذهني الشديد الذي يضع كل الأشخاص والأشياء من حولك خارج نقطة التركيز تلك. وقد لعب التنويم المغناطيسي لآلاف السنين دورا كبيرا في مجال الشفاء والمداواة
الأهمية الحقيقية من التنويم المغناطيسي في حالات العلاج هي في أنه عندما يكون الذهن في حالة التركيز والأسترخاء العالي, يكون العقل الباطن مفتوحاً وقابلاً للأقتراحات والأيحاءات الأيجابية والمشجعه, وعندها تتمكن هذه الأقتراحات والأيحاءات من التغلغل والترسخ في العقل بسهولة وليونة أكثر, لتأخذ مفعولها بشكل أفضل وأسلم.
التنويم المغناطيسي هو واحد من مباحث علم النفس, أول من استخدمه هم المصريون القدماء ثم اليونانيون والبابليون ولكن أعاد اكتشافة في العصر الحديث ليستخدمة الاطباء لتخدير مرضاه، وقد أعتقد الناس أن ما يفعلونه هو نوع من السحر و الشعوذة .
ولكن يستخدم الآن الأطباء النفسيين التنويم الإمغناطيسى لعلاج مشاكل الأعصاب والأرق والصداع وإدمان الكحول أو المخدرات.
وهو يستخدم لجعل المنوم بالايحاء يجد حلول لمشاكله عن طريق (العقل الباطن)، وهنا يعمل العقل الباطن أقوى بــ 2 قوتين من العقل الظاهر.
من تطبيقات التنويم :-
الإقلاع عن التدخين وتطوير الذات وتقنيات الاسترخاءوتحسن التركيزو تطوير عادات الدراسةوالتهيؤ للاختبار والتغلب على قلق الاختباروتحسن القدرات الرياضيةو تسريع القراءةوتحسين الإبداعية وتحسين أداء البيع والتنويم الذاتي وزيادة الثقة بالنفس والتسويف والمماطلةوتوقف عن قضم الأظافروالاجتهاد في العمل.