توصل علماء إلى أن الأحلام هي عبارة عن صورة متحركة للمشاعر.
وقالت بريغيت هولتسينغر، مديرة معهد أبحاث الأحلام في فيينا في تصريحات لصحيفة “برلينر تسايتونغ” الألمانية قائلة “الأحلام هي عبارة عن صور متحركة لمشاعرنا”.
ورصد الخبراء ارتباطا واضحا بين خبراتنا اليومية وما نراه في أحلامنا، التي تعكس مشاعرنا اليومية لكن بعمق أكبر من مجرد التفاصيل السطحية.
وأضافت هولتسينغر أنه فيما يتعلق بالكوابيس فإنها تصيب الأشخاص الأكثر حساسية كما أنها تزيد لدى الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو المزاج المتقلب.
المثير للاهتمام أيضا، في مجال أبحاث الأحلام، أن النساء أكثرة قدرة على تذكر الأحلام من الرجال كما يربط الخبراء تذكر الأحلام بدرجة اهتمام الشخص بها.
وأرجعت دراسة سابقة قدرة النساء على تذكر الأحلام إلى أنهن يستيقظن من النوم مرات عديدة مما يعطيهن فرصة للتذكر أكثر من الرجال.
العلاقة بين الأحلام والواقع هي علاقة ذات مسارين؛ فالأحلام أيضا تؤثر على الواقع كما يؤثر الواقع على الأحلام. ووفقا للخبيرة فإن الأحلام السيئة يمكن أن تتسبب في حالات اكتئاب بسيطة كما أن الأحلام الجيدة تحسن المزاج.