كشف مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة اللواء عبد الفتاح عثمان أن هناك 106 من العناصر الإخوانية المحكوم عليها بالسجن والمتهمين في قضايا إرهاب تقدموا بطلبات للتوبة والعدول عن أفكارهم المتطرفة يتم فحصها حاليا وعرضها على الجهات المختصة.
وأوضح عثمان خلال مداخلة هاتفية في برنامج “على مسئوليتي” علي فضائية صدى البلد أن مواجهة مخططات الإرهاب تتم من خلال 3 محاور تتضمن مواجهة جرائم الإخوان والحرب الإعلامية على القنوات المعادية والعمليات الإجرامية، مشيرا إلى أن هناك متابعة فعلية لدعوات عناصر الجماعة الإرهابية والتي أعلنت عنها القنوات المعادية ويتم رصد تلك الأعمال ومنع وقوعها في تحركات استباقية.
وأضاف أن الأمن يواجه عمليات إرهابية منظمة تزداد شراسة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، موضحا أن جماعة الإخوان ترسل تعليماتها إلى عناصرها من خلال القنوات المعادية التي يتم متابعتها جيدا من خلال الأجهزة الأمنية.
وعلى جانب أخر أشار عثمان إلى أن ما ورد على لسان المحامي فريد الديب بشأن تورط الشرطي الذي أطلق النار على الإرهابي بمستشفى إمبابة غير صحيح، موضحا أن المتهم استفز مندوب الشرطة ولم يرد أي شيء يدل على تورط هذا المندوب مع عناصر الإرهابية قائلا:”نقدم حُسن النية في جميع أفراد الشرطة البواسل الذين يضحون بالنفيس والغالي من أجل الوطن”.