يسترجع الإسماعيلى ذكرياته الأفريقية المميزة حينما يبدأ اليوم الأربعاء المشاركة فى نسخة دورى أبطال أفريقيا 2018/2019 بعد غياب دام 8 سنوات، حيث يواجه الدراويش فريق لو ميساجير نيجوزى البوروندي، في ذهاب دور الـ64 من دوري أبطال إفريقيا.
وكان الإسماعيلى قد خاض مساء أمس تدريباته الختامية استعدادًا لمواجهة بطل بوروندى حيث اعتمد البرازيلى فييرا المدير الفني للدراويش، على إنهاء الهجمات من خلال 6 تمريرات تصل فى النهاية للمهاجم الذى يترجمها لهدف.
من أهم الجوانب التى أهتم بها فييرا كانت العرضيات وحرص خلالها على شرح كيفية التحرك للمهاجمين والتمركز الجيد للمدافعين على حد سواء.
وتطرق المران لتدريبات قوية لحراس المرمى تحت إشراف مدربهم سعفان الصغير، وخاض الفريق تقسيمة تخللها حماس جميع اللاعبين، حيث ركز فيها المدير الفني على العديد من الجوانب الخططية التي يريد تنفيذها في اللقاء.
كما شمل المران تدريبات على التسديدات باعتبارها احد الحلول الهجومية فى تسجيل الأهداف وسط حالة اصرار من الجميع لتحقيق نتيجة إيجابية، فيما كانت التدريبات البدنية قليلة في المران الختامى خشية تعرض اللاعبين للارهاق البدني.
وحرصت بعثة الإسماعيلى على التقاط الصور الذكارية، وظهرت علامات الاصرار لدى الجميع سعيا لتحقيق نتيجة مميزة تسهل من المهمة فى لقاء الإياب وحصد بطاقة العبور لدور الــ32 بالبطولة.