قادت الرائد طيار مريم المنصوري قائدة طائرة مقاتلة سرب طائرات إماراتي قصف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا.
وأشعلت المنصوري على مواقع التواصل الاجتماعي عقب قيادتها لسرب الطائرات الإماراتية التي قصفت داعش.
وأكدت الإمارات رسميا مشاركة المنصوري في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال مصدر إماراتي إن الرائد الطيار مريم المنصوري “لم تحلق بالطائرة وحسب بل أنها كانت قائدة التشكيل الجوي” الذي نفذ الضربات بين ليل الاثنين وصباح الثلاثاء.
وأضاف المصدر أن “ضابطا من التحالف الدولي كان متفاجئا عندما اتصلت الرائد المنصوري لتطلب إعادة تعبئة للوقود في الجو”. بهذا تكون مريم المنصوري أول امرأة إماراتية (وربما عربية) تقود مقاتلة عسكرية وهي تبلغ من العمر 35 عاما بحسب وسائل إعلام محلية.
وتباينت ردود فعل رواد موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر حول قيادة المنصوري للسرب الإماراتي المقاتل.
فبينما تداول البعض صورا للمنصوري للثناء على دورها وعملها الذي يخدم وطنها وأيضا دور النساء في المجتمع الإماراتي المحافظ. وجه آخرون مؤيدون لـ”داعشط اهانات وتهديدات للمقاتلة للرائد مريم.
وكتب أحد المؤيدين لـ”داعش” “متوعدا “وجه المجرم يجب أن لا يخفى عنكم، أحفظوه، حتى تعاقبوه”. ووصف مغرد آخر المنصوري بأنها “الطيارة الإماراتية المجرمة”.