كتبت – سارة المتجلي
قام قداسة البابا تواضروس الثانى بصلاة جناز سامية نسيم استفانوس ،والدة قداسته وذلك في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا اليوم السبت بالكنيسة المرقسية بالاسكندرية ،و قد شارك في الصلاة لفيف من الآباء المطارنة و الأساقفة ورؤساء الأديرة وكهنة ورهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية و جمع غفير من شعب الكنيسة وكذلك وفود من رجال الدين الإسلامي والطوائف المسيحية و كثير من رجال الدولة و الشخصيات العامة
ألقي كلمة التعزية الأنبا باخوميوس ،مطران البحيرة وبعدها قام القمص رويس ، وكيل كهنة الاسكندريه يشكر فيها الحضور منهم اللواء طارق المهدي محافظ الاسكندرية الذي حضر لتقديم العزاء مندوبا عن رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور والمهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر مندوبا عن فضيلة شيخ الأزهر و اللواء جمال سلطان نائبا عن وزير الداخلية ، اللواء امين عز الدين مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن الاسكندرية و اللواء رضا فاضل مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية ،اللواء خالد السعدي مدير المنطقة الشمالية للأمن القومي نائباً عن اللواء مدير الأمن القومي اللواء ناصر العبد مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية ، اللواء نادر جندي مدير جهاز الأمن الوطني بالأسكندرية ، العميد شريف السرساوي مدير الأمن القومي لمحافظة البحيرة ،عميد السلك الدبلوماسي بالإسكندرية وقنصل عام اليونان ، قنصل عام روسيا ، قنصل عام فلسطين ، قنصل عام لبنان ، الأب ميليتيوس رئيس دير سان سابا نائبا عن قداسة البابا ثيئودوروس بطريرك الاسكندرية للروم الأرثوذكس ونيافة أنبا أنطونيوس عزيز مطران اﻻقباط الكاثوليك بالجيزة ، الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس المللي الإنجيلي العام نائبا عن الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية ، رئيس الأساقفة ، سفير الفاتيكان ، أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية و مجمع آباء كهنة القاهرة والإسكندرية والبحيرة و رهبان وراهبات الأديرة و أعضاء المجلس الملي العام و أعضاء المجلس الملي السكندري و رابطة مرتلين الكنيسة القبطية بالقاهرة والشمامسة والخدام والخادمات وأعضاء مجالس كنائس القاهرة والإسكندرية والبحيرة .
وجاءت كلمة الأنبا باخوميوس خلال صلاة جناز والدة قداسة البابا تواضروس الثانى ” يعز علينا يا أحبائي رحيل أم مباركة عاشت بيننا زمانا وكنا نرى فيها فضائل كثيرة وإن كان يعز علينا الرحيل إﻻ إننا نتعزى فى رحيلها بأمور كثيرة نتعزى لأن هناك وعودا إلهية أعطاها الرب لنا فى رحيل الأحباء فى الكتاب المقدس هذه الوعود طالما نتأملها تستريح قلوبنا ونتعزى فى وسط آﻻم الفراق نتعزى أيضا من أجل صلوات الكنيسة وما تقدمه لنا من صلوات تعطينا سلاما سواء صلوات الكنيسة في طقسها أو صلوات الكنيسة المرفوعة من أباءها على رأسهم قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس الثانى الذى نلتمس من فمه المبارك التعزية مقدرين آلم الفراق ولكن حياة الصلاة التى يحياها تبعث فى قلوبنا تعزية”