التعرّق بشكل عام نظام للتبريد الطبيعي يتمتع به الجسم لمنع ارتفاع الحرارة، ويستخدم الجسم أكثر من مليوني غدة عرقية للمحافظة على البرودة المطلوبة.
عند ممارسة النشاط البدني، أو عندما تشتد حرارة الطقس، أو عندما ترتفع حرارة الجسم تقوم المنطقة المسؤولة عن العرق في الدماغ بزيادة إفراز الغدد للعرق.
لكن حرارة الطقس، والتدريبات الرياضية ليسا السبب الوحيد لإفراز المزيد من العرق خاصة أثناء النوم، إليك أهم أسباب التعرّق الليلي:
اقرأ أيضا:حضر وجبة غذائية صحية وغنية بالفيتامينات
* عدوى الفيروسات، خاصة السل، والإيدز، والإنفلونزا، وأمراض الحمّى الأخرى.
* اختلالات الهرمونات التي تحدث نتيجة انقطاع الدورة الشهرية، أو مرض السكري، وأمراض الغدة الدرقية، أو اختلال الهرمونات المصاحب لمرحلتي البلوغ والحمل.
* توقف التنفس أثناء النوم.
* اضطرابات التوتر والقلق.
* مرض السرطان.
* مرض باركنسون.
* الآثار الجانبية للأدوية المضادة للاكتئاب، ولأدوية السكري، ولأدوية علاج خلل الهرمونات، ومسكنات الألم، والمنشطات.
علاجات التعرّق الليلي:
يعتمد العلاج الأمثل للتعرّق الليلي على سبب المشكلة، إذا لم يتم تحديد السبب المباشر للتعرّق المفرط يمكنك اتباع الأساليب التالية للوقاية والتحكم في الحالة:
* تمارين الاسترخاء والتنفس قبل النوم وبعد استيقاظ.
* وضع مضادات التعرّق على مواضع الجسم التي يفوح منها العرق بدرجة أكبر، تحت الإبطين وعلى اليدين والقدمين والظهر والصدر والفخذ.
* الامتناع عن تناول الكافيين والأطعمة الغنية بالتوابل خلال الـ 3 ساعات السابقة للنوم.
* تناول النظام الغذائي للبحر المتوسط الذي يعتمد على الخضروات والفواكه والمكسرات والحبوب والأسماك.
* شرب الكثير من الماء أثناء النهار.
* تساعد الأدوية المعروفة باسم مضادات الكولين على تقليل التعرّق، لكن لابد من تناولها تحت إشراف طبي.
* الحفاظ على وزن صحي.