كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنَّه سيتم إلغاء الامتحانات بالكامل وتأجيل عقدها إلى وقت آخر في حالة التأكُّد من تسريب امتحان آخر من الامتحانات.
واستبعدت المصادر، الخميس، إمكانية إلغاء العام الدراسي، لافتةً إلى أنَّ الوزارة لا تستطيع إلغاءه نظرًا للتكلفة العالية للامتحانات، وخوفًا من غضب الطلاب وأولياء الأمور.
وأشارت المصادر إلى أنَّها في حالة تسريب امتحان آخر، وهو ما اعتبرته المصادر بـ”السيناريو الأسوأ” في امتحانات الثانوية العامة، ستُلغى جميع الامتحانات وتحدد مواعيد جديدة لعقدها هذا العام أيضًا.
وأوضحت المصادر أنَّ هذا السيناريو إذا حدث، سيعني تأجيل تنسيق الجامعات أو تكثيف مدة التنسيق، حتى يستطيع الطلاب اللحاق بالعام الجامعي الجديد.
وتشهد امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي أزمة كبيرة، إذ شهدت أغلب امتحاناتها تسريب أسئلتها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيَّما مادة التربية الدينية التي تمَّ تسريب امتحانها قبل بدء الامتحان.