1905 يوم مر علي ذكر تنحي مبارك بعد أكثر من ثلاثون عاماً في الحكم بعد اعتصام دام 18 يوماً من الاحتجاجات لمطالبة باسقاط نظامة الفاسد رافعين شعار ” عيش – حرية – عدالة اجتماعية ” وقد تصاعدت الاحتجاجات التي بدات يوم الخامس والعشرون من يناير وفي يوم العاشر من فبراير قرر ان يفوض نائبه عمر سليمان ولكنها خطوة لم تفلح مع المتظاهرين فقد رفضوها ورفضوا ما جاء في الخطاب نفسه واستمرو في المطالبة برحيله ومع شمس الحادي عشر من فبراير كانت جمعة الزحف وفي مساء اليوم نفسه كان وصل عدد من المتظاهرين الي قصر الاتحادية وها هنا عاد عمر سليمان للظهور مرة اخري ليلقي علينه بيانه الموعود الذي كان كطوق النجاة لكل المتظاهرين المطالبين باسقاط نظامه والذي اعلن فيه تخلي محمد حسني مبارك من منصب رئيس الجمهورية وتكليف القوات المسلحة ادارة شئون البلاد قالها عمر سليمان بكلمات حاده وكأنها كانت لنا قبلة الحياة .. كان ذاك المخلص بخطابه تلك ليخلص هذا الشعب من براثين المخلوع كان خطابه تلك يعد اول نجاح لثورة مات من أجلها شباب في عمر الزهور شباب خارج كل التصنيفات السياسية .. وبعد مرور ثلاث سنوات اصبح التنحي ذكري .