عودة تبدو غريبة بعض الشيء لوادي دجلة بعد موسم واحد مع الإسماعيلي. وعقد يربطه في الملاعب حتى سن الـ44.عن هذا يتحدث عصام الحضرى.
الحارس المخضرم نفذ اتفاقه في النهاية مع الإسماعيلي بالرحيل، رغم تمسك مدربه أحمد حسام “ميدو” باستمراره. ليعود من جديد إلى دجلة بعد موسم واحد قضاه مع الدراويش.
نحن في انتظار رؤية الحضري بقميص دجلة حتى يبلغ عامه الـ44.
أفضل حارس في كؤوس الأمم الإفريقية 2006، 2008، و2010.
– هل وصلك عروض من فرق أخرى غير دجلة؟
فضلت العودة لوادي دجلة عن العروض التي وصلتني من مصر للمقاصة والمقاولون العرب والمصري.
– ولماذا اخترت العودة لدجلة؟
أتمتع بعلاقة طيبة مع كل العاملين في دجلة، وخاصة ماجد سامي مالك النادي. ولذلك عندما عرض علي العودة لم أتردد لحظة.
بعيدا عن أنه رئيس النادي الذي ألعب له، فهو صديق شخصي احترمه كثيرا.
ومع كامل احترامي للأهلي والزمالك، فدجلة هو الفريق الوحيد في مصر الذي يطبق الاحترافية بأفضل صورة.
– ولكن المقاصة تحديدا كان أفضل هذا الموسم، وتأهل للكونفدرالية. لماذا رفضت عرضهم؟
أنا أشعر بالهدوء والاستقرار في دجلة. كأنني في بيتي.
أنظر ماذا يفعل اللاعبون الكبار في أوروبا. في هذا السن يتركون تشيلسي وليفربول ويوفنتوس ويرحلون إلى أمريكا للعب هناك.
– هل هذا معناه أن أحلامك مع اللعبة انتهت؟
لا أقول أن الأحلام والطموحات انتهت. ولكن في هذا السن انت تبعتد عن الصراعات وتفضل الاستقرار والاحترام في التعامل.
وأفكر الآن في دخول المربع الذهبي مع دجلة في الموسم المقبل.
– لماذا تراجعت ووقعت لدجلة لموسمين بعدما صرحت أن عقدك الجديد سيكون لعام واحد فقط؟
ماجد سامي كان هو صاحب هذا الاقتراح. وصدقني لم أراجع العقد الذي كتبه.
– أخيرا، ماذا تتوقع للإسماعيلي مع ميدو؟
أريد أن أشكر نادي الإسماعيلي على تفهمه موقفي، والطريقة التي ودعتني بها جماهيره العظيمة. وأقول للاعبي الفريق أنتم الآن لديكم جهاز فني محترم وإدارة تحاول مساعدتكم، افعلوا شيئا من أجل الجماهير العظيمة.