بعد أيام من استئناف حركة الطيران المباشرة بين القاهرة وموسكو، عقد رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، اجتماعاً، مع وزراء الطيران، والمالية، والسياحة، لبحث “موقف الخدمات بالمطارات المصرية، وبخاصة مطار القاهرة أكبر ميناء جوي مصري، وإجراءات رفع كفاءتها”.
وقال رئيس الحكومة، إنه “تم بحث الوضع الحالي بالمطارات المصرية، والتعرف على التحديات الراهنة، والاحتياجات المطلوبة لتطوير الخدمات المختلفة بها”.
ووجه رئيس الوزراء بضرورة “المتابعة الدقيقة للحركة داخل المطارات، وتوفير كافة الإمكانات اللازمة، بما يحقق أهداف تيسير الإجراءات وتسهيل حركة المسافرين والبضائع، جنباً إلى جنب مع الحفاظ على إجراءات تأمين المنافذ”.
وشدد رئيس الوزراء، على أهمية أن “تكون المطارات المصرية خير مركز استقبال للزائرين من جميع أنحاء العالم، والعمل على تطوير البنية التحتية، وكذلك رفع كفاءة وقدرة العنصر البشري، وتحقيق التوسعات اللازمة لزيادة قدرتها على استيعاب حركة الركاب والبضائع، مع الاستمرار في تطوير هذا المرفق الحيوي على نحو دائم، بما ينعكس بالإيجاب على مكانات المطارات الوطنية بين مطارات العالم”.